رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، دولا بسرقة مخططات أمريكية لانتاج صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، في إشارة منه إلى روسيا التي تمتلك صواريخ تفوق سرعة الصوت.
وأعلن ترامب، خلال حشد انتخابي في أوكالا بولاية فلوريدا، عن امتلاك الولايات المتحدة صواريخ تفوق سرعة الصوت في الوقت الحالي.
وأضاف: "لدينا صواريخ تفوق سرعة الصوت التي لم نكن نملكها لأن دولا أخرى كانت تسرق مخططاتنا من إدارة أوباما".
وكان ترامب، قد كشف، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تعمل على تنفيذ مشروع صاروخ "خارق جدا" قادر على التحليق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت 17 مرة.
وسبق أن حذر مسؤولون عسكريون أمريكيون مرارا من تقدم روسيا على الولايات المتحدة في مجال الأسلحة فوق الصوتية.
Trump repeatedly claims that the military now has "hydrosonic" missiles. (I believe he meant "hypersonic") pic.twitter.com/4r23js0tTS
— Aaron Rupar (@atrupar) October 16, 2020
وكانت الولايات المتحدة قد أجرت في وقت سابق من العام الحالي اختبارا ناجحا لانزلاق جسم يفوق سرعة الصوت، وذلك من منشأة لاختبار الصواريخ في هاواي.
وخلال الأشهر الماضية، تحدث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن صاروخ غامض، قال إنه أسرع الصوت بـ17 مرة.
وفي يونيو الماضي، قال ترامب أمام طلبة الأكاديمية العسكرية "ويست بوينت" في نيويورك :" نحن نصنع أسلحة جديدة تشمل قاذفات وطائرات مقاتلة ومروحيات بالمئات (...) حتى أن هناك صاروخا جديدا أسرع من الصوت 17 مرة ويمكنه ضرب أي هدف على بعد ألف ميل (1600 كيلومتر)".
وأضاف ترامب أن الصاروخ دقيق للغاية، لدرجة أنه لن يتزحزح عن مركز الهدف أكثر من 14 بوصة (35 سنتيمترا).
وكانت الولايات المتحدة رائدة في مجال صناعة الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت، لكنها بددت ذلك التقدم، لتسبقها دول أخرى في هذا المجال مثل الصين وروسيا.
وكانت روسيا قبل أيام، قد أعلنت عن نجاح تجربة إطلاق صاروخ "زيركون" المجنح فرط صوتي وإصابته لهدف في بحر بارنتس، وهو ما وصفه الأخير بمرحلة كبيرة في تجهيز القوات المسلحة بأحدث الأنظمة.
سبوتنيك