لافتات انتخابية في شوارع "اسرائيل": "عليك أن تشكر ترامب"!

ترامب والانتخابات الاسرائيلية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل، ستجري في الولايات المتحدة، إلا أن اعلاناتها ملأت شوارع إسرائيل في أمر لافت.

وانتشرت في شوارع تل ابيب ملصقات أشرف عليها الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مكتوب عليها باللغة العبرية "عليك أن تشكر ترامب"، فيما سعى الديمقراطيون إلى كسب أصوات الأمريكيين الذين يعيشون في إسرائيل عبر خصم 40% للناخبين الذين تُلزمهم ولاياتهم بإرسال بطاقات اقتراع عن طريق البريد.

وتعد إسرائيل "بؤرة الاهتمام" للحزبين الجمهوري والديمقراطي الأمريكيين، نظرا لأن العديد من ذوي الجنسية الأمريكية الإسرائيلية المزدوجة مسجلون في ولايات قد تحسم السباق مثل فلوريدا وبنسلفانيا.

ورجح رئيس فرع الحزب الجمهوري في إسرائيل مارك زيل، أن يكون في اسرائيل ما بين 25 و30 ألف ناخب مسجل من فلوريدا، مشيرا إلى أن هذا قد يكون عامل حسم خلال الانتخابات الأمريكية.

ووفقا للعديد من وسائل الاعلام الإسرائيلية والأمريكية، فإن الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، مازال يحظى بنفوذ كبير في إسرائيل خلال فترة ولايته، نظرا لما قدمه لإسرائيل من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، وأخيرا الاعتراف بالجليل السورية المحتلة بأنها أراضي إسرائيلية.

في المقابل، أكدت رئيسة فرع الحزب الديمقراطي في إسرائيل هيذر ستون لرويترز، أن مرشح الحزب جو بايدن صديق قديم لإسرائيل سيساعد في إبقاء رؤية حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ووفقا للتقديرات، فإن إسرائيل تشمل ما بين 100 إلى 300 ألف، أمريكي يحمل الجنسية الإسرائيلية.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن ناخب من نيويورك هيزي كوجلر، تأكيده أنه سيصوت لصالح بايدن "للعودة إلى الذوق والرجوع للنزاهة" على أعلى مستوى في الحكومة.

في المقابل، نقلت الوكالة الدولية عن الجمهوري ديفيد وينر الذي يسكن مدينة بيت شيمش في الداخل المحتل، تأكيده أن ترامب هو الخيار الصحيح، لأنه تعامل مع الصراعات الشائكة في الشرق الأوسط "من منظور رجال الأعمال".

ومن المقرر عقد الانتخابات الأمريكية الرئاسية في الثالث من نوفمبر المقبل، بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم كبير لبايدن على ترامب حتى اللحظة.

عربي بوست