صحفي اسرائيلي : لولا حزب الله لصعد لبنان على متن قطار التطبيع

اسرائيل ولبنان وقطار التطبيع

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ادعى صحفي إسرائيلي مهتم بشؤون الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، أن دولة لبنان بحاجة إلى إسرائيل، شأنها شأن الدول التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل مؤخرا، في إشارة إلى الامارات العربية والبحرين.

وخلال حديث إذاعي، زعم الصحفي الإسرائيلي تسفي يحزكئيلي، أن ما يمنع لبنان من إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل هو وجود تنظيم حزب الله اللبناني.

وقال يحزكئيلي: "لولا حزب الله، لصعد لبنان على متن قطار السلام، الذي تحرك في الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن اقتصاد لبنان ينهار بسبب نصر الله وانفجار مرفأ بيروت، وأزمة كورونا الذي لا يمكن السيطرة عليه، مبينا أن هذه الأسباب دفعت لبنان إلى الاقتراب من إسرائيل من خلال محادثات ترسيم الحدود مع إسرائيل بعد ثلاثون عاما من رفض الحديث مع إسرائيل.

ووصف الصحفي الإسرائيلي اللقاء اللبناني الإسرائيلي لترسيم الحدود بالرائع والتاريخي، متوقعا أن يتحول اللبنانيين إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأكدت الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، بدء المفاوضات داخل أحد قواعدها لترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أممي قوله: إن "فريقاً لبنانياً وآخر إسرائيلياً، اجتمعا اليوم، في قاعدة تابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، لإجراء محادثات بشأن حدودهما البحرية".

وأكدت الرئاسة اللبنانية، أن هذه المباحثات ليست مقدمة لتوقيع اتفاقية تطبيع مع "إسرائيل"، مشيرة إلى أنها تتعلق فقط بحل الخلاف حول الحدود البحرية.

وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان لها: إننا "لسنا بصدد معاهدة دولية مع إسرائيل، تعني ما تعنيه على صعيد التطبيع والاعتراف".

وفي ذات السياق، أكدت الكتلة البرلمانية عن "حزب الله" اللبناني، أن التفاوض مع إسرائيل على ترسيم الحدود البحرية لا علاقة له بصنع سلام معها.

ووفقا لموقع تلفزيون "الجديد" اللبناني، فإن الكتلة الإسلامية شددت على أن الإطار التفاوضي حول موضوع حصري يتصل بحدودنا البحرية الجنوبيّة واستعادة أرضنا وصولاً إلى ترسيم مواقع سيادتنا الوطنيّة، لا صلة له على الإطلاق لا بسياق المصالحة مع العدو ولا بسياسات التطبيع.

يذكر أن لبنان أعلن في وقت سابق، التوصل إلى اتفاق إطار للتفاوض حول ترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل، برعاية أمريكية وبإشراف الأمم المتحدة.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى فقد العملة المحلية أكثر من نصف قيمتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول، وزيادة التضخم، وارتفاع البطالة.

اعلام اسرائيلي