رام الله الاخباري :
اوقف مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي الدكتور عبدالإله العساف، اليوم الجمعة، جميع المتهمين على خلفية جريمة الزرقاء، 15 يوماً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.
وبحسب ما علمت وكالة الانباء الاردنية (بترا)، فقد أسند المدعي العام لجميع المتهمين، جناية الشروع بالقتل العمد بالإشتراك، واحداث عاهة دائمة بالاشتراك، والخطف الجماعي بالاشتراك، وجرائم اخرى.
وأضاف، ان جميع المعنيين بالقضية حضروا اليوم للمثول امام الادعاء العام، مبينا ان التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على جميع ملابسات الحادثة.
وفي ذات السياق فإن القضية خضعت لاعلى درجات المهنية لدى الاجهزة الامنية المعنية.
ويوم الاربعاء قررت السلطات الأردنية، حظر النشر حول حادثة الاعتداء على فتة في محافظة الزرقاء، والتي لاقت ردود فعل محلية وعربية ودولية واسعة.
وقالت وسائل إعلام أردنية، إن "مدعي عام الزرقاء أيمن مصالحة منع وحظر النشر حول حادثة الاعتداء التي وقعت على الحدث في محافظة الزرقاء في وسائل الإعلام كافة".
وأضاف: أن "حظر النشر يأتي بهدف الحفاظ على سرية التحقيق والحفاظ على حقوق الأفراد والنظام العام والآدب العامة".
وأعربت الأمم المتحدة، عن صدمتها جراء الجريمة المروعة التي وقعت ضد الفتى صالح والمعروفة إعلامياً باسم جريمة "فتى الزرقاء".
وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة "اليونيسيف" في عمّان، تانيا شابويزات، الأربعاء، "نشعر بالصدمة والحزن جراء العنف المروع الذي تعرض له طفل يبلغ من العمر 16 عامًا في الزرقاء، وإن العنف ضد الأطفال غير مقبول على الإطلاق".
وأضافت: "ستواصل اليونيسف دعم المجتمعات والجهود الوطنية لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال".
و تمكن الأمن العام الأردني، من إلقاء القبض على المتهم الرئيس في جريمة الزرقاء البشعة التي هزت الأردن، والتي طالت طفل لم يتجاوز الـــ16 عاماً.
وأكد الأمن العام أنه تمت إحالة المتهم إلى القضاء، لافتاً إلى أن المتهم من أصحاب السوابق، حيث صدر بحقه مئة واثنين وسبعون جريمة سابقة ألقى القبض عليه فيها كلها، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتهم.
جدير بالذكر، أن قضية الطفل أشعلت الرأي العام الأردني، مما دفع الملك عبد الله الثاني، لمتابعة مجريات القضية بنفسه، حيث شدد على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية لمعاقبة مرتكبي الجريمة البشعة.
وأكد الطفل المجني عليه أنها قضية ثأر إثر جريمة قتل سابقة أقدم عليها أحد أقربائه، وحول تفاصيل الحادث، أوضح أن مجموعة من الأشخاص قامت باختطافه واقتياده لمنطقة خالية، ومن ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح مستخدمين أدوات حادة.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتوقيع أقسى العقوبات على مرتكب الجريمة البشعة، بعدما تداول نشطاء فيديو الجريمة الذي يكشف قيام مجموعة من الأشخاص باختطاف الطفل وفقئ عينيه وبتر ساعديه، مما أثار غضباً واسعاً هز الرأي العام الأردني.