رام الله الاخباري :
ناشدت وزيرة الصحة د. مي الكيلة دول العالم وبرلماناتها والمنظمات الدولية والإنسانية للتدخل وإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام ماهر الأخرس (49 عاما).
وقالت وزيرة الصحة في بيان صحفي، ورسائل متطابقة للمنظمات الدولية إن هناك أباً فلسطينياً يموت جوعاً وهو مكبل على سرير بمستشفى إسرائيلي، حيث ترفض دولة الاحتلال الإفراج عنه، رغم تدهور حالته الصحية.
من جهتها، أفادت زوجة الأسير الأخرس أن زوجها الأسير بوضع صحي صعب، ويتدهور بشكل متسارع، وقد كانت الليلة الماضية من أصعب الليالي عليه، حيث عانى من آلام حادة جداً.
وأكدت وزيرة الصحة أن صمت دول العالم على ما يجري في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي للأسير الأخرس يشجع إسرائيل على المضي في تنكرها لأبسط معاني الإنسانية.
وأضافت أن الأسير الأخرس يعاني من آلام حادة في جسده، وإغماءات متكررة، وصعوبة في الحديث، ولا يستطيع المشي، وفقد من وزنه أكثر من 25 كيلو غرام.
وأكدت وزيرة الصحة متابعة القيادة والحكومة للوضع الصحي للأسير الأخرس، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياته.