رام الله الاخباري:
كشفت دراسة بريطانية حديثة، عن عرض جديد لم يكن مدرجاً ضمن أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي أعلن عن العلماء في وقت سابق والتي تم اختصارها في ارتفاع الحرارة والتهاب الحلق والسعال، والتي تطورت لاحقاً إلى فقدان الشم والتذوق وانسداد الأوعية الدموية.
وبحسب الدراسة البريطانية، فقد ظهرت أعراض جديدة لدى مصاب بفيروس كورونا تمثلت في فقدانه للسمع، حيث تم اكتشافها لدى رجل يبلغ من العمر 45 عاما ومصاب بالربو، حيث تم إعطاؤه أدوية مضادة للفيروسات، إلا أنه أصيب بطنين ثم فقد السمع في أذنه اليسرى.
ويشير الأطباء إلى أن المريض لم يكن يعاني من أي اعراض سابقة مشابهة، أو مشاكل في السمع لديه، كما أن ليس لديه مشكلة في المناعة الذاتية، كما أنه ليس مرتبطاً بفقدان السمع في وقت سابق، إلا أنه كان يعاني ضعفا عصبيا في أذنه اليسرى، وهي حالة تكون فيها الأذن الداخلية أو العصب المسؤول عن الصوت ملتهبا أو تالفا.
وأشار معدو الدراسة، إلى أنه لم يعرف بعد كيف يمكن أن يتسبب فيروس كورونا في فقدان السمع، إلا أن ترجيحات تشير إلى أن الفيروس قد يدخل إلى خلايا الأذن الداخلية ويؤدي لموتها.
وقال كيفين مونرو أستاذ السمع في جامعة مانشستر، إنه تلقى اتصالات من عدد كبير من الناجين من فيروس كورونا، للإبلاغ عن تغير في سمعهم أو شعورهم بطنين في الأذن، حيث أن بعضهم ابلغ عن هذه الأعراض بغد شهرين من تعافيه.