رام الله الاخباري:
أعلن مراسل القناة 12 العبرية، إيهود بن حمو، مساء اليوم الثلاثاء، عن أنه كاد أن يفقد حياته، بعد تعرضه لهجوم بالحجارة من قبل المستوطنين، أثناء هجومهم على مزارعين فلسطينيين في قرية برقة شمال رام الله.
وأكد بن حمو في تغريدة له على "تويتر" أن أحد المستوطنين الملثمين هاجمه بشكل مباشر، أثناء محاولة المستوطنين منع المزارعين الفلسطينيين من الوصول الى أراضيهم لقطف الزيتون.
وأرفق بن حمو المعروف بتبني رواية المستوطنين تغريدته بمقطع مصور يظهر لحظة اعتداء المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين، مما أثار استياء المستوطنين الذي هاجموه واتهموه بمساعدة الفلسطينيين.
وزعم المستوطنين في تغريداتهم على "تويتر" أن بن حمو حاول مساعدة الفلسطينيين في محاولة خطف أحد المستوطنين، مطالبين باعتقاله.
من جانبه، استنكر وزير الإعلام الإسرائيلي، يوعاز هندل، الحادثة، متعهدا بملاحقة الشرطة للمستوطنين الذين هاجموا مراسل القناة 12.
ووفقا للقناة السابعة العبرية، المقربة من المستوطنين، فإن المستوطنين تعرضوا لهجوم من قبل الفلسطينيين ولم يقوموا بمهاجمة أحد.
وأصيب عدد من المزارعين الفلسطينيين من أهالي قرية بُرقة (شرقي رام الله) بالضفة الغربية، عندما هاجمهم، اليوم الثلاثاء، مستوطنون إسرائيليون أثناء قطفهم ثمار الزيتون من أراضيهم.
وأفاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وليد عساف، أن عشرات المتطوعين والمزارعين تمكنوا من الوصول لأراض زراعية، منعوا من دخولها منذ 10 سنوات؛ لقطف ثمار الزيتون، فاعتدى عليهم عشرات المستوطنين بالضرب ورشقوهم بالحجارة بحماية الجيش الإسرائيلي.
وناشد المجلس القروي في بُرقة أهالي المنطقة بضرورة التوجه إلى أراضي المزارعين، ومساندتهم أمام هجمات المستوطنين.
ويأتي ذلك بعد يوم من إصابة 5 مزارعين في الموقع ذاته، خلال هجوم نفذه المستوطنون، بحسب شهود عيان.
ويشهد موسم قطف الزيتون في الضفة، سنويا، اعتداءات متكررة من المستوطنين على المزارعين، يتخللها حرق وتقطيع الأشجار وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم.