رام الله الاخباري:
انتشر خبر وفاة أستاذة الفلسفة اللبنانية سناء هرموش، بفيروس كورونا المستجد، مثل النار في الهشيم، حيث أعرب العديد من محبيها عن صدمتهم من هذا الخبر، خاصة أنه جاء بعد فترة وجيرة من وفاة طفلها الذي كانت حاملاً به بالفيروس ذاته.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن الشابة سناء هرموش، حيث كانت حاملاً في شهرها السابع، وأصيبت بالوباء في أيلول، ودخلت العناية الفائقة في مستشفى هيكل، بعد ان دخلت تمشي على قدميها.
وأشارت إلى أنه تم إجراء عملية قيصرية لها للتخفيف من ضغط الجنين عنها فمات بعد ساعتين من رؤيته النور، والتقطت وهي هناك، في المستشفى، كما كتب شقيقها المحامي أسامة هرموش، جرثومة من أجهزة التنفس.
وكان آخر ما كتبته سناء على صفحتها: "اللهم لا تحرم أحداً من الذرية الصالحة وهوّن وسهّل عليّ ولادتي وارزقني فرحة احتضان جنيني".
أصدقاء وزملاء سناء، قالوا إنها ماتت مرتين، بموت جنينها ثم موتها، لافتين إلى أن
الأمور ما عادت تطاق ليس بالنسبة الى هؤلاء الأساتذة والمعلمات وحدهم بل الى جميع المواطنين الذين يواجهون مصيراً مجهولاً واستهتاراً في التعامل مع أبسط أمور حياتهم.