رام الله الاخباري:
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، أن مباحثات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان محاولة لحل هذه المشكلة وموضوع الغاز، وليست تطبيعاً مع الاحتلال.
وقال شطاينتس: إن "المباحثات المقرّرة مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية ليست مباحثات للتطبيع أو للسلام، زهي محاولة لحلّ مشكلة الحدود البحرية وموضوع الغاز".
وأعلنت لبنان، اليوم الإثنين، أن وفدها في المفاوضات لترسيم الحدود البحرية سيكون برئاسة العميد الركن الطيار، بسام ياسين، والعقيد الركن البحري، مازن بصبوص، وعضو هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان، وسام شباط، والخبير نجيب مسيحي، حيث سيعقد بعد غد الأربعاء أول اجتماع بين الجانبين للبدء في المباحثات.
ومن المقرر أن تبدأ مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل"، الأسبوع المقبل، بوساطة السفير الأمريكي في الجزائر جون ديروشر.
ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن المفاوضات ستبدأ يوم الأربعاء المقبل 14 أكتوبر في الناقورة، مشيرة إلى أن مدير عام وزارة الطاقة أودي أديري سيرأس الوفد "الإسرائيلي" الذي سيضم ممثلون عن الجيش ووزارة الخارجية.
وأوضحت القناة العبرية أن الوفد الإسرائيلي سيلتقي بوفد عسكري لبناني وبمشاركة قائد قوة اليونيفيل، وكذلك مبعوث الأمم المتحدة إلى لبنان.
وفي ذات السياق، أكدت الكتلة البرلمانية عن "حزب الله" اللبناني، الخميس، أن التفاوض مع إسرائيل على ترسيم الحدود البحرية لا علاقة له بصنع سلام معها.
ووفقا لموقع تلفزيون "الجديد" اللبناني، فإن الكتلة الإسلامية شددت على أن الإطار التفاوضي حول موضوع حصري يتصل بحدودنا البحرية الجنوبيّة واستعادة أرضنا وصولاً إلى ترسيم مواقع سيادتنا الوطنيّة، لا صلة له على الإطلاق لا بسياق المصالحة مع العدو ولا بسياسات التطبيع.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قد أكد في لقاء مع قناة "الميادين"، سابقا أن اتفاق ترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل، خطوة ضرورية لكنها ليست كافية.
وشدد على ضرورة أن تواكب هذه الخطوة بتشكيل حكومة بأسرع وقت، قادرة على التمكن من إنقاذ البلد من ما يتخبط به من أزمات.
يذكر أن لبنان أعلن في وقت سابق، التوصل إلى اتفاق إطار للتفاوض حول ترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل، برعاية أمريكية وبإشراف الأمم المتحدة.