رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
بعد أكثر من 11 شهرا من تفشي وباء كورونا من مدينة ووهان الصينية في أواخر ديسمبر الماضي، بدأ العلماء والباحثين يدقون ناقوس الخطر، بعدما اكتشفوا من أن الفيروس التاجي يهاجم خاصية جديدة في الجسم، غير الأعراض المعروفة من ارتفاع درجة الحرارة والسعال وفقدان حاسم الشم.
ووفقا لتقرير لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، فإن الأطباء اكتشفوا أن بعض المصابين بفيروس كورونا بدأوا يفقدون حاسة السمع، عقب تأثيره على الأوعية الدموية للأذن.
وأشار التقرير إلى أن الفيروسات المسببة لبعض الأمراض مثل الحصبة والتهاب السحايا تسبب في بعض الأحيان فقدان السمع المفاجئ.
ونقل التقرير عن ماثيو ستيوارت، الأستاذ المساعد في طب الأذن والأنف والحنجرة في جامعة جونز هوبكنز، أشار إلى أن العديد من الدراسات أصبحت تشير إلى فقدان حاسة السمع كعرض من أعراض كورونا.
وأضاف: "على الرغم من عدم وجود أي إحصائيات حول شيوع إصابة الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا بفقدان السمع، لكن بعض الدراسات الصغيرة تشير إلى ارتباط واقعي، حيث يشعر المريض بطنين في الأذن بعد شهرين من خروجهم من المستشفى".
ولفت إلى أنه تمكن من إجراء عمليات كهذه في جثث ثلاثة أشخاص توفوا بعد الإصابة بالوباء، حيث عثروا على الفيروس لدى اثنين منهم وتحديدا في الأذن الوسطى وعظم الخشاء في الجمجمة، والذي يقع خلف الأذن مباشرة.
ويتوقع الأطباء أن الفيروس يسبب تجلطات في الأوعية الدموية للأذن، التي بدورها تؤثر على حاسة السمع.
وبحسب التقرير، فإن هناك فتاة تدعى "ميريدت هاريل" كانت قد شعرت، في يوليو الماضي، بطنين في إحدى أذنيها، ثم فقدت حاسة السمع في تلك الأذن بشكل مفاجئ.
وأوضح التقرير أنه وبعد فحص كورونا، ظهرت نتيجتها إيجابية، رغم أنها لم تشعر بأعراض المرض المعروفة مثل ارتفاع درجة الحرارة والسعال وفقدان حاسم الشم.
الحرة