آخرهم اردني ...هكذا كان مصير من ادعوا التوصل لعلاج لـ"كورونا"

علاج لفيروس كورونا

رام الله الاخباري:

استغل عدد من الأشخاص حول العالم أزمة فيروس كورونا المستجد من اجل الادعاء بامتلاكهم علاجاً للمرض الذي يسببه الفيروس، والذي بات يشكل هاجساً لدى البشر الذين انقلبت حياتهم بسبب تداعيات أزمة جائحة كورونا.

أعلن مواطن أردني، التوصل لعلاج لفيروس كورونا المستجد، مطالباً الحكومة بدفع مليوني دينار له مقابل الإفصاح عن ماهية هذا العلاج.

ونشر المواطن الأردني مقطع فيديو له تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد فيه أن العلاج الذي يتحدث عنه قادر على الشفاء من الفيروس خلال نصف ساعة.

وقال: "خلال نصف ساعة لن يبقى أي مصاب في المستشفيات وستفتح الحدود، وسيعود الاقتصاد الأردني لطبيعته، وأطلب مبلغ 2 مليون دينار ثمنا للعلاج".

ولم يكشف المواطن الأردني عن أي تفاصيل لعلاجه المزعوم لفيروس كورونا المستجد، كما لم يتم التأكد من حالته الصحية لحظة تسجيل الفيديو وما إذا كان يعاني من أي اعتلالات نفسية أو جسدية.

ورغم أن هذه الحالة هي الأخيرة، إلا أنه سبقه لهذا الادعاء مواطنون من الهند ونيجيريا واليمن ومصر وتونس، حيث تحدث بعضهم عن أعشاب سحرية، وآخر عن قوى خارقة تساعده.

وادعى مواطن هندي يدعى "أسلم" يعيش في ولاية ماديا براديش بالهند، حيث أخبر أتباعه أنه يستطيع أن يشفيهم ويحصنهم من فيروس كورونا بمجرد تقبيله أيديهم، حتى أصبح مشهورا بشكل كبير، إلا أن الغرابة كانت أنه بعد أيام أنه أعلن عن إصابته هو بفيروس كورونا قبل أن يموت.

ووقعت السلطات في مأزق حصر المخالطين معه ممن قبل يدهم خلال فترة مرضه،

فيما أعلنت السلطات الهندية أن هناك قرابة 29 شخصًا آخر يقدمون "علاجات" مماثلة.

أما المواطن النجيري "ديفيد إيليا" وهو كاهن يحظى بشعبية وله أيضا أتباع يصدقونه، فقد توعد فيروس كورونا بالوصول للصين من أجل مواجهته هناك.

وفي السياق ذاته، قرر طبيب تونسي يعيش في ألمانيا، أن يرسل رسالة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، ليخبره فيها أنه توصل إلى علاج لفيروس "كورونا"، حيث تفاعلت الحكومة التونسية، فيما تم تداول مقطع فيديو مفبرك لتصريح للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل حول الدواء، إلا أنه سرعان ما تبين أنه مفبرك.

وقرر صيدلي مصري من المنوفية احترف اختراع عقاقير عشبية لشفاء الأمراض المزمنة كالتهاب الكبد الوبائي، حتى اعلن أنه يستطيع علاج كورونا داخل معمله الخاص، وبعد ان علمت وزارة الصحة المصرية بالحادثة أغلقت صيدليته وصادرت كميات من عقاره، وأحالته للنيابة.