رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
فاجأت الرهينة الفرنسية "صوفي بترونين"، أمس الجمعة، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي جاء لاستقبالها في المطار فور وصولها البلاد، بإعلانها اسلامها وتغيير اسمها إلى "مريم".
ووفقا لما نقلت وسائل الاعلام الفرنسية، فإن "مريم" البالغة من العمر 75 عاما، والتي تحررت من قبضة تنظيم القاعدة في دولة مالي، أكدت أنها ستصلي وتدعو الله من أجل دولة مالي.
وأكدت "مريم" أنها ستذهب بعد فرنسا إلى سويسرا، ثم ستعود إلى مالي مرة أخرى.
يذكر أنه قد تم الإفراج عن "بترونين" برفقة المعارض المالي سومايلا سيسي، وإيطاليين، الخميس الماضي في دولة مالي، باعتبارها آخر رهينة فرنسية في العالم.
واحتجزت القاعدة "بروتنين" وعدد من المواطنين الأوروبيين الآخرين طيلة 4 أعوام في مالي، وتم الإفراج عنهم بعد الانقلاب الذي وقع هناك مؤخرًا.
ويأتي إعلان مريم إسلامها عقب تصريحات مثيرة للجدل أطلقها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قبل أيام عن الإسلام، حيث وصف الرئيس الفرنسي أن الدين الإسلامي يمر بمرحلة صعبة.
وأضاف ماكرون الذي كان في استقبال مريم في المطار في تصريحاته السابقة، أن أقلية من مسلمي فرنسا، الذين يُقدر عددهم بنحو ستة ملايين نسمة، يمثلون خطر تشكيل "مجتمع مضاد".
وهاجم عدد من المعلقين على تصريحات ماكرون، متهمين إياه بـ"العنصرية" و"كراهية الإسلام والمسلمين".
وكانت مريم تعمل لسنوات في مالي بمنظمة لإغاثة الأطفال التي كانت ترأسها قبل أن يتم اختطافها، قبل أربع سنوات من قبل جهاديين.
رصد