رام الله الاخباري:
طالب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، وزير الأمن الداخلي في دولة الاحتلال أمير أوحانا، والقائم بأعمال المفتش العام للشرطة موطي كوهين، بالعمل على منع العنف خلال المظاهرات المناوئة لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال غانتس: "نرى عنفا ضد المتظاهرين وثمة تخوف حقيقي على حياة البشر، والعنف الموجه تجاه المتظاهرين قد يصل إلى حد القتل في حالة التوتر الحالية".
وأضاف: أن "قوات الشرطة عليها منع العنف في المظاهرات، إلى جانب إنفاذ تعليمات الإغلاق الشامل، وفقا وإنه يندد بأي عنف ضد أفراد الشرطة وبعدم الانصياع للتعليمات".
وكان غانتس قد انتقد أداء الشرطة في التعامل مع المتظاهرين ضد نتنياهو، حيث كتب على تويتر: إن "مهاجمة المتظاهرين في الأيام الأخيرة لا يقبلها العقل، والعنف الذي نراه ضد المتظاهرين وأفراد الشرطة والصحافيين ليس محتملا".
وكشف استطلاع إسرائيلي جديد، استمرار انهيار قوة حزب الليكود الذي يقوده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد تصاعد الاتهامات ضده بالفشل في إدارة ملفات كبيرة في "إسرائيل"، بخاصة أزمة ملف فيروس كورونا.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن حزب الليكود سيحصل على 27 مقعدا، من أصل ـ36 مقعدا في الكنيست تمثله حاليا، في حين ازدادت حصة تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" برئاسة عضو الكنيست نفتالي بينيت، بحصوله على 22 مقعدا.
أما أحزاب اليسار والوسط، فقد حصلت كتلة "ييش عتيد – تيلم" برئاسة يائير لبيد على 16 مقعدا، فيما حصلت القائمة المشتركة في الاستطلاع الحالي على 15 مقعدا، و"كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس على 10 مقاعد، وحزب شاس 9 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد وحزب ميرتس على 5 مقاعد.
ورأى نصف المستطلعة آراؤهم تقريبا، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بفرض الإغلاق الشامل والمشدد الحالي في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا، اتخذ لاعتبارات سياسية، خاصة مع المظاهرات المناوئة لنتنياهو.