رام الله الاخباري:
كشف مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، روبرت أوبراين، عن توجه المزيد من الدول العربية نحو التطبيع مع "إسرائيل"، خلال الفترة المقبلة.
وقال أوبراين: إنه "على الأقل ثلاث أو أربع دول ستنضم لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل خلال الشهرين المقبلين، وسنرى تقدما ملحوظا خلال الشهرين المقبلين".
وألمح مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، في وقت سابق، إلى أن السعودية ستكون من بين الدول التي قال الرئيس دونالد ترامب إنها ستنظم لقطار التطبيع مع "إسرائيل"، مشيراً إلى أنها شهدت العديد من التغيرات.
وقال كوشنر في حديث لـCNN، إن "المملكة العربية السعودية شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية تغيرات كبيرة".
وأضاف: أن "الرئيس ترامب عمل على مقربة من الملك سلمان ولدينا تهديد مشترك من إيران، ونحن نشهد تشكل شرق أوسط جديد".
وتابع كوشنر: أن "الرئيس ترامب قدم رؤيته حول ذلك في أول رحلة له بعد تسلمه منصبه كرئيس إلى الرياض، ورأيت رفض القيادة الفلسطينية لها، يريدون مساعدة الشعب الفلسطيني، ولكنهم لن يسمحوا لهم بإعاقة المصالح القومية لهذه الدول"، على حد وصفه.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي، أن خمسة دول عربية على الأقل ستنضم لقائمة الدول العربية التي تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ترامب، خلال استضافته رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض قبل توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، إن "خمس أو ست دول عربية إضافية تستعد لتوقيع اتفاقات تطبيع مع اسرائيل بعد الامارات والبحرين".
وأضاف: "لدينا على الاقل خمس أو ست دول ستنضم الينا قريبا جدا، سبق أن بدأنا التشاور معها"، من دون تسمية هذه الدول.
وكشف عن نتائج اتصالاته مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، بشأن التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ترامب: إنه "أجرى محادثة مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وهم منفتحون على السلام"
وأشار إلى أن العديد من الدول العربية ستلحق بركب التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا: أن "الأموال التي كانت تذهب للفلسطينيين سحبت منهم وذهبت لتحقيق السلام، وأن الفلسطينيين سيجلسون إلى الطاولة ويوقعون على الاتفاق مع إسرائيل بمجرد توقيع الدول الأخرى".
وتابع: أن "كل من يدعم الفلسطينيين ويمدهم بالمال سينضم إلى التطبيع، وهذا سيدفع الفلسطينيين إلى الانضمام أو يعزلهم عن الجميع".
وقال ترامب: "لقد قطعت التمويل عن الفلسطينيين وهم سوف يكونون أعضاء في مسار السلام ونحن نتحدث إليهم، وإن الفلسطينيين كانوا يتعاملون مع دول ثرية تمولهم ولكني قلت لماذا تدفعون لهم إذا كانوا يسيؤون لأميركا؟".