رام الله الاخباري:
قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مقترحاً لعقد مباحثات للتهدئة بين دولة الاحتلال وتنظيم حزب الله اللبناني، بالتزامن مع مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان والاحتلال.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام كويتية عن مسؤول لم تكشف عن هويته، فإن مقترح ماكرون يقضي بسير مفاوضات التهدئة بالتوازي مع انطلاق المفاوضات غير المسبوقة بين لبنان و"إسرائيل" برعاية أميركية.
وأشار المسؤول، إلى أن فرنسا كانت على اطلاع كامل على ملف ترسيم الحدود وأن الجانب الأميركي أبدى اهتماما بمبادرة ماكرون للتهدئة، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجريدة الكويتية".
ولفت المسؤول إلى أن رؤية ماكرون تستند على أن نصرالله شخصية مركزية في العالم الشيعي، وأن باريس لا ترى استحالة أن يصبح مرجعية دينية بعد رحيل علي خامنئي في إيران والسيد علي السيستاني في العراق.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، قبل أيام، عن التوصل لاتفاق لبناني إسرائيلي مبدئي على ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قوله: إنه "تم التوصل لاتفاق إطار مع إسرائيل، بهدف بدء مفاوضات لترسيم الحدود البحرية، وإن الاتفاق سيتم إيداعه لدى الأمم المتحدة".
وزار قائد قوات اليونيفيل، جنوب لبنان برفقة يان كوفتش، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
و علق الرئيس اللبناني، ميشال عون، على اتفاق الإطار الخاص بإطلاق مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، معبراً عن ترحيبه بهذا الإعلان الصادر عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وقال عون، في بيان صحفي، إن رئاسة الجمهورية سوف تتولى المفاوضة وفقا لأحكام المادة 52 من الدستور، بدءا من تأليف الوفد اللبناني المفاوض ومواكبة مراحل التفاوض".
وعبر الرئيس اللبناني عن أمله من الطرف الأمريكي أن يستمر في وساطته بشكل نزيه.