رام الله الاخباري:
وزعم رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، بأن الفلسطينيين عنيدون لأنهم ما زالوا مصرين على حق العودة للاجئين، مشيراً إلى أن هذه العودة لن تحدث.
وقال الحبتور: إن "هناك حجة صحيحة تقول إن الإسرائيليين كانوا عنيدين، "ولكن يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للفلسطينيين، الذين ما زالوا مصرين على حق العودة للاجئين في سوريا والأردن ولبنان، وأماكن أخرى".
وأضاف: أن "هذا لن يحدث أبداً، وهم يعرفون ذلك جيداً، وسيكون من الأفضل لهم مطالبة الدول المضيفة لهم بهدم المخيمات، والسماح للاجئين بالحق في العمل وامتلاك منازلهم"، بحسب ما صرح لصحيفة "هآرتس" العبرية.
وتابع: "ينقل اللاجئون آمالاً كاذبة لأطفالهم، مع مفاتيح المنازل السابقة التي امتلكها آباؤهم أو أجدادهم، ويحافظون على الكراهية العميقة للإسرائيليين على مر الأجيال، أعتقد أن هذا غير عادل لكلا الجيلين"، على حد وصفه وتعبيره.
و دعا رجل الحبتور في وقت سابق، المزيد من الدول العربية والكيانات الاقتصادية في الوطن العربي للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحبتور: إن "الإمارات والبحرين ما زالتا تناديان بإقامة دولة فلسطينية تكون القدس الشرقية عاصمتها، وعلى الفلسطينيين وقف سياسة الانعزال والبدء بالتحدث مع إسرائيل".
وأضاف في مقال له بصحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية: أنه "يجب استخلاص العبر مما حصل بإيران التي اختارت طريقة الكراهية ووصلت إلى أسوأ وضع في تاريخها".
و أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن اتفاقيتي التطبيع التي تم توقيعها مع الإمارات والبحرين في واشنطن ستضخان المليارات إلى اقتصاد "إسرائيل".
وأكد نتنياهو في مؤتمر صحفي بشأن فيروس كورونا، أن هذا التطبيع سيعزز قوة إسرائيل بشكل عام، وسيساعدها في مواجهة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تداعيات كورونا.
وأضاف: "بفضل القرارات الصحيحة التي اتخذناها، وبفضل الوقوف المشترك لكل سكان إسرائيل في جبهة مواجهة كورونا كانت إسرائيل مثالا يحتذى للعالم".
وتابع نتنياهو: "استمرت الحياة في ظل كورونا لأشهر طويلة، وكانت خسائر ناتجنا القومي نصف خسائر اقتصاديات دول أوروبا".
وشهد البيت الأبيض الأمريكي، مساء الخامس عشر من الشهر الجاري، مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع بين "إسرائيل" من جهة مع الإمارات، والبحرين من جهة أخرى، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشارك في الحفل الذي أقيم في حديثة البيت الأبيض في واشنطن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، بالإضافة إلى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.