رام الله الاخباري:
أكد السفير الأرميني لدى دولة الاحتلال، أمس الإثنين، أن مبيعات الأسلحة قد تتوقف إلى أذربيجان، فيما رفضت وزارة الخارجية في دولة الاحتلال التعليق على تصريحاته.
وقال السفير الأرميني لدى دولة الاحتلال آرمن سمباتيان، إنه "من المحتمل أن توقف إسرائيل بيع الأسلحة لأذربيجان خلال يومين أو 3 أيام"، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء بعد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين خلال الأيام الماضية.
وسبق أن استدعت أرمينيا سفيرها في دولة الاحتلال، احتجاجاً على استمرار بيع الأسلحة لأذربيجان، في وقت يتطور النزاع العسكري بين الطرفين لمستويات متصاعدة.
و أكدت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق، نقل أسلحة إسرائيلية إلى أذربيجان على متن طائرة شحن عسكرية، بعد أيام من اندلاع النزاع العسكري بين أذربيجان وأرمينيا في منطقة قره باغ.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن طائرة شحن أذربيجانية حملت أسلحة من قاعدة عوفدا الجوية العسكية الإسرائيلي قبل أن تعود طريقها إلى العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضحت أن طائرة الشحن هذه لم تكن الأولى، حيث تم رصد طائرتي شحن هبطتا في القاعدة ذاتها لنقل أسلحة إلى أذربيجان الخميس الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن أذربيجان تعتبر من الدول الإسلامية المجاورة لإيران، إلا أن علاقات عسكرية واسعة تربطها بدولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم عقد صفقة أسلحة بين الجانبين قبل أربعة أعوام.
وكشفت الصحيفة أن صفقات الأسلحة هذه كانت تتم بسرية مطلقة، بخاصة أن "إسرائيل" تحاول إخفاء تزويد الدول التي تعيش حالة من الصراع مع جيرانها بالسلاح.
وتتواصل الاشتباكات المسلحة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية، حيث اعلن الطرفان تمكنه من إيقاع خسائر في صفوف الطرف الآخر، وهو ما ينذر بتطور المعارك والحرب المعلنة بين الجانبين.
وفشلت مطالبات العديد من دول العالم في إقناع الطرفين بوقف الاشتباكات بينهما، حيث تواصل البلدان نزاعات حدوديةمنذ عقود السيطرة على كاراباخ، فيما سيعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة حول التصعيد بين البلدين.