رام الله الاخباري :
قالت القناة الإسرائيلية 13 إنّ إنجازًا وشيكًا سيتحقق هذه الأيام، ويتمثل بالانتهاء من العائق التحت أرضي، الهادف لإنهاء سطوة أهم كوابيس المستوطنين في مستوطنات غلاف قطاع غزة، والمتمثلة بـ "الأنفاق الهجومية".
تم اتّخاذ قرار بإنشاء الجدار التحت أرضي، بعد عدوان "الجرف الصامد" الذي تخلله عملية وثوب من باطن الأرض، نفذتها المقاومة الفلسطينية
وأوضحت القناة العبرية في تقرير لها، أنه وبعد ثلاث سنوات من بداية الأعمال الإنشائية لإقامة الجدار التحت أرضي، ينتهي أحد المشاريع الأمنية المهمة والضخمة في "إسرائيل" التي أقيمت لمواجهة تهديد الأنفاق الهجومية المنطلقة على امتداد الحدود مع قطاع غزة.
وطبقًا للقناة فإن طول الجدار الممتد تحت الأرض يبلغ 60 كيلومترًا، ويبدأ من جنوب قطاع غزة قرب "معبر" كرم أبو سالم وصولًا إلى شمال القطاع، وتم إنجاز 59 كليومترًا منه حتى الآن، وهذا يعني أنه تبقى كيلومتر واحد فقط لإكمال المهمة التي لم يكن أحد يعتقد حتى وقت قريب أنها ممكنة، وستضع حدًا للأنفاق الهجومية التي تشيّدها حماس.
وعمل في المشروع بحسب القناة، ألف عامل بشكل يومي، منذ ثلاثة أعوام، ووفق العقيد "عيران واوفير" رئيس إدارة الحدود ومناطق التماس في جيش الاحتلال، فإن هذا المشروع ليس له مثيل في العالم من حيث الحجم والطول والأعمال التي تنفذ.