أمير سعودي عن الخلاف مع قطر: "القراد يبقى قراد والجمل يبقى جمل"

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

وجه رئيس الاستخبارات السعودي السابق، الأمير بندر بن سلطان، مساء الإثنين، انتقادات إلى قطر وإيران وتركيا، على خلفية ما اسماها التجارة بالقضية الفلسطينية.

ونقلت قناة "العربية" السعودية عن الأمير بندر هجومه على القيادة القطرية، معتبرا أن قطر شيء هامشي ولا تستحق تضييع الوقت في الكلام عنها أو الرد عليها.

وأضاف الأمير السعودي: "الشعب القطري شقيق وحبيب ومننا وفينا، أم الدولة فهي هامشية ولا تستحق تضييع الوقت في الكلام عنها أو الرد عليها، أفضل شيء أن تتجاهلها".

وتابع: "لدينا في البادية مثل يقول: القراد يثور الجمل، هذا صحيح، ولكن القراد يبقى قراد والجمل يبقى جمل"، على حد تعبيره.

كما انتقد الأمير السعودي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متسائلا: "أعلن اردوغان أنه سيسحب سفيره من الإمارات تأييدا للقضية الفلسطينية، فلماذا لم تطرد سفير إسرائيل في أنقرة أو تسحب سفيرها من تل أبيب؟".

كما واصل الأمير بندر بن سلطان هجومه على إيران، متهما إياها بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني.

وشن الأمير السعودي، هجوماً على القيادات الفلسطينية بعد تصريحاتهم الرافضة للتطبيع بين دولة الإمارات والبحرين من جهة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بندر بن سلطان: إن "القيادات الفلسطينية استخدمت في حديثها في الفترة الأخيرة كلام واطي المستوى".

وأضاف: "ما هو غريب استخدامهم كلمات طعن في الظهر وخيانة لأن هذه عادتهم، وهذا الكلام منهم ضد قيادات الخليج غير مقبول".

وكانت مباحثات، في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي 2019، قد كانت أول بارقة تحسن في الخلاف الذي قطعت فيه السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات السياسية والتجارية وروابط المواصلات مع قطر في منتصف 2017.

وكانت هذه الدول قد اتهمت قطر بدعم الإرهاب والتقرب من خصمها الإقليمي إيران. وتنفي الدوحة تلك الاتهامات وتقول إن الحظر الذي فرضته الدول العربية يهدف إلى النيل من سيادتها.

العربية نت