رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، صباح اليوم الأحد من خطورة الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقال أبو بكر في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري": "الأسير ماهر الأخرس في وضع صحي يزداد خطورة يوما بعد يوم في ظل رفضه تناول أي مدعمات واصراره على مواصلة اضرابه لحين الاستجابة لمطلبه بالافراج الفوري عنه".
ويواجه الأسير الأخرس من بلدة سيلة الظهر في جنين، ظروفاً صحية خطيرة وصعبة في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، حيث يحتجزه الاحتلال منذ قرابة الشهر بعد أن جرى نقله من سجن "عيادة الرملة"، ويرفض فيها أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
وتتعمد سلطات الاحتلال المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسير الأخرس، حتى يصل إلى وضع صحي صعب وخطير، يتسبب له بمشاكل صحية يصعب مواجهتها لاحقاً، وهذا ما تعمدت فعله في غالبية حالات الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام لفترات طويلة.
يُشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاماً) متزوج وأب لستة أبناء، واعقل من قبل قوات الاحتلال عدة مرات، المرة الأولى كانت عام 1989م واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004م لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009م، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018م واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، والاعتقال الحالي كان بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2020 وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر وجرى تثبيتها لاحقا، وأخيراً لجأت المحكمة في خدعة وفي محاولة للالتفاف على إضرابه إلى ما تسميه بتجميد الاعتقال الإداري وهو لا يعني إنهاء اعتقاله.
صوت فلسطين