رام الله الاخباري:
أكدت الأسيرة المحررة أحلام التميمي، أنها ومنذ منذ عام 2017 وحتى اليوم تتعرض لمضايقات وضغط وعلى الأردن لتسليمها للولايات المتحدة.
وقالت التميمي: "زوجي الأسير المحرر نزار التميمي تلقى اتصالا تم إبلاغه فيه بأنه شخص غير مرغوب فيه بالأردن وعليه المغادرة خلال أسبوع، ومنذ 8 سنوات ونحن نعيش رهينة للتقييمات الأمنية وتم رفض منح الإقامة لزوجي نزار التميمي".
وتابعت: أنها "لم ترتكب هي وزوجها أي مخالفة تعارض الأردن حكومة ووطنا وشعبا، وأنا أردنية قبل أي شخص آخر ولا أحد يستطيع نزع أردنيتي، وأعلم حدود تحركاتي وكلامي ولا يوجد أي مخالفة ارتكبناها في الأردن، نحترم القانون الأردني والأردن بلدنا نخدمها بكل شيء"، بحسب ما صرحت لوكالة "شهاب".
وقالت: "أستنكر وأرفض وأعارض بشدة قرار إبعاد زوجي وأطالب كاستحقاق طبيعي بإعادته، وما حدث لزوجي من ابعاد سيناريو متواطئ مع الاحتلال الصهيوني، ولن أغادر الأراضي الأردنية لا طواعية ولا غيرها فهذه بلدي".
وأضافت: "أنا باقية في أرضي، هذا حقي سواء كان هناك مطلب أمريكي أو غير ذلك، وأطالب الجهات الأردنية التي أقرت طرد زوجي من الأردن أن تعدل عن القرار والشعب الأردني متضامن معنا".
وتابعت: "أتمنى على الجهات الأردنية أن تكون قوية أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية، وأن الحكم المطلوب في القضية المرفوعة ضدي بأمريكا إما إعدامي أو إعادة المؤبد ولا يوجد أي محامي هناك يمثلني بسبب ارتفاع التكاليف".