رام الله الاخباري:
قدم الحزبان الجمهوري والديمقراطي، مشروع قانون إلى الكونغرس يلزم الحكومة الأمريكية بضمان التفوق النوعي العسكري لدولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إجراء أي صفقة بيع للأسلحة لدول منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب مشروع القانون، فإن هذا القرار يجب أن يضمن منح دولة الاحتلال حق الفيتو على أي صفقة أسلحة تنوي الولايات المتحدة بيعها لأي من دول الشرق الأوسط.
كما يلزم مشروع القانون، حكومة الولايات المتحدة بإجراء مشاورات مع الحكومة في دولة الاحتلال من أجل التأكد من أن أي صفقة أسلحة تتم ستضمن التفوق النوعي لـ"إسرائيل" في المنطقة.
كما يتضمن مشروع القانون إلزام الرئيس الأمريكي بإبلاغ الكونغرس خلال موعد أقصاه 60 يوما، منذ تلقي أي طلب لبيع أسلحة في الشرق الأوسط ودراسة مدى وحجم التأثير المحتمل للصفقة المنوي على تفوق الاحتلال.
وكشفت وسائل إعلام دولية، تفاصيل مباحثات بين الإمارات والولايات المتحدة من أجل الحصول على طائرة إف 35 الأمريكية قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب ما ذكرت مصادر لوكالة رويترز، فإنه يتوقع أن يتم الاتفاق على هذه الصفقة حتى كانون الأول/ديسمبر المقبل، في ذكرى يوم استقلالها، فيما رفضت سفارات الإمارات في واشنطن والبيت الأبيض التعقيب على ذلك.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه لا يمانع بيع مقاتلات F35 لدولة الإمارات، بعد إعلان الأخيرة نيتها التطبيع الكامل للعلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ترامب: إنه "على استعداد لبيع دول أخرى بالشرق الأوسط نفس أنظمة الأسلحة التي حصلت عليها إسرائيل لأنها دول ثرية، لأن ذلك سيكون في صالح الولايات المتحدة وسوق العمل الأميركية".
وأضاف: أن " أنا شخصيًا لا أمانع في هذا الصدد، والبعض يعترض ويقول ربما يذهبون لحرب، وبيع صناعاتنا جيد لبلدنا، أنا شخصيا ليس لدي أي مشكلة في بيعهم طائرة F35، فذلك يخلق فرص عمل في الولايات المتحدة، هذا ليس عبئًا وإنما ثروة للبلاد "، بحسب ما صرح لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وقال ترامب: "عقدنا صفقة مع الإمارات، ثم البحرين، وهناك الكثير من الدول التي ستنضم في وقت قصير، سوف ينضم الفلسطينيون. وسيكون لديهم سلام في الشرق الأوسط دون أن يكونوا أغبياء ويطلقوا النار على الجميع ويقتلوا الجميع"، على حد وصفه.
وأشار إلى أن العديد من الدول العربية ستلحق بركب التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا: أن "الأموال التي كانت تذهب للفلسطينيين سحبت منهم وذهبت لتحقيق السلام، وأن الفلسطينيين سيجلسون إلى الطاولة ويوقعون على الاتفاق مع إسرائيل بمجرد توقيع الدول الأخرى".
وتابع: أن "كل من يدعم الفلسطينيين ويمدهم بالمال سينضم إلى التطبيع، وهذا سيدفع الفلسطينيين إلى الانضمام أو يعزلهم عن الجميع".