رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن أمين عام المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، اليوم السبت، عن تأجيل اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي كان من المقرر عقده اليوم، للتشاور داخل الأطر القيادية لحركتي فتح وحماس.
ونقلت إذاعة القدس المحلية، عن البرغوثي، تأكيده أن حركتي فتح وحماس سيعرضان ما تم التوصل اليه في تركيا على القوى السياسية الفلسطينية كافة للتشاور والمناقشة، مبينا أن الانتخابات جزء من رزمة إجراءات تم الاتفاق عليها.
وأكد البرغوثي أنه تم التوافق على تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، ولكنها لم تنعقد حتى الآن، داعيا في الوقت ذاته إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، واجراء الانتخابات في ظل هذه الحكومة.
وشدد على ضرورة أن تنعكس هذه الاتفاقات بالتخفيف من أعباء المواطنين، وشعورهم بتقدم فعلي على أرض الواقع، داعيا إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ هذه القرارات والتوصيات والشعب الفلسطيني يحب أن يشعر بتقدم فعلي على الأرض".
بدوره، أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، صباح اليوم السبت، أن اللجنة المركزية لحركة فتح قررت خلال اجتماعها الذي عقدته الخميس الماضي برئاسة الرئيس محمود عباس، تشكيل قيادة موحدة تتحمل مسؤولية العمل من أجل تطوير وتفعيل المقاومة الشعبية والفعاليات الوطنية في الوطن والشتات.
وأوضح العالول في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري"، أن مركزية فتح أقرت كذلك البدء فورا بحوار مع الفصائل لاستكمال وضع الآليات المطلوبة التي التوافق عليها خلال لقاء الأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية، ووفق البيان رقم واحد للقيادة الوطنية الموحدة.
وأضاف: "سيتم تواصل مع كل الفصائل لطرح كل الأفكار المتعلقة بالقيادة الموحدة والمقاومة الشعبية والانتخابات والبرنامج السياسي والالتزام بمنظمة التحرير ومشاركة الكل فيها، النتيجة نأمل ان تكون اجتماع الأمناء العامون ليعلن فيه عن النتائج، حريصون على انجاز ذلك بأسرع وقت".
وأشار العالول إلى أن القرارات لها علاقة بتنفيذ توجهات وقرارات اجتماع الأمناء العامون الذي تم الفترة الماضية برئاسة الرئيس محمود عباس، لقيادة العمل الشعبي الهادف لتطوير المقاومة الشعبية واكسابها زخما جديدا وتصبح اكثر تأثيرا وكلفة على الاحتلال.
ولفت إلى أن العملية الانتخابية هي جزء من كل الأهداف التي تهتم للتصدي للتحديات الراهنة، مبينا أن الاجتماعات ستستمر للاتفاق على التفاصيل من كل الفصائل، معربا عن أمله أن يتم ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي الثالث من سبتمبر/أيلول الماضي، عُقد لقاء الأمناء العامين في رام الله وبيروت عبر تقنية الربط التلفزيوني، برئاسة الرئيس محمود عباس وبمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأمناء الفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.
وكان البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، قد قال، إنه تقرر تشكيل لجنة لتقديم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام في إطار منظمة التحرير، مؤكداً التوافق على العيش بنظام سياسي واحد وسلطة واحدة وقانون واحد.
وأوضح البيان أن لجنة المصالحة سيكون عملها خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع.
وفي ذات السياق، أكد البيان رفضه بشكل مطلق لجميع المشاريع الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية وتجاوز حقوقنا المشروعة.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع ناقش قواعد الاشتباك مع الاحتلال وتوافقنا على وسائل مواجهة الاحتلال
وأكد أن من حق الشعب الفلسطيني ممارسة الأساليب النضالية المشروعة كافة.
ولفت إلى أنهم توافقوا على تفعيل المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال كخيار استراتيجي للمرحلة الحالية.
اذاعة القدس