رام الله الاخباري:
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن الاستيطان الإسرائيلي يندرج في إطار تطبيق صفقة القرن بالقوة من قبل الاحتلال، داعية دول العالم لاتخاذ مواقف جدية إزاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الخارجية في بيان لها: إن "تعميق البناء الاستيطاني في الضفة يندرج في إطار تطبيق صفقة القرن المشؤومة من طرف واحد وبقوة الاحتلال، كترجمة عملية لقرارات الضم الإسرائيلية".
وأضافت: أن "التوسع الاستيطاني في الضفة بما فيها القدس الشرقية المحتلة لم يتوقف لحظة واحدة، وهو ما ينفي ويفند ادعاءات نتنياهو وأركان حكمه بشأن وقف الاستيطان أو تجميده مؤقتا؛ بهدف تمرير اتفاقيات التطبيع المشؤومة في أجواء مناسبة".
وتابعت: أن "استمرار الاستيطان يكشف حملات الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال المضللة لعديد الدول وتلاعبهما في الكلمات والمفاهيم والمعاني لاستدراج مواقف دول بعينها إلى مصيدة التطبيع".
وأشارت إلى أن مصادقة ما يسمى "بالمجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الضفة الغربية" على بناء وحدات استيطانية، يعكس الانقلاب الأمريكي الإسرائيلي الممنهج على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
وقالت الخارجية: إن "دولة الاحتلال بالتحرر من أية التزامات أو ضغوطات دولية عليها في مجال البناء الاستعماري، عدا تلك البيانات الشكلية التي تصدر من بعض الدول التي تريد التظاهر بأنها ما زالت تحمل لواء الحقوق الفلسطينية المشروعة، والدفاع عن الشرعية الدولية والقانون الدولي".