رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اتهمت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، تركيا بإرسال قرابة الـ300 مقاتل من سوريا إلى منطقة ناغورني قره باغ، حيث القتال الدائر بين أرمينيا وأذريبجان منذ أيام.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن معلومات مؤكدة وصلت اليهم بمغادرة 300 مسلح من الفصائل المسلحة في مدينة غازي عنتاب إلى باكو، لافتا إلى أنه يتم تجهيز وحدة أخرى للمشاركة في النزاع الجديد.
وكشف ماكرون في مؤتمر صحفي له في ختام اليوم الأول من قمة الاتحاد الأوروبي، عن مبادرات للسلام سيتم طرحها قريبا في منطقة قره باغ المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، تحت رعاية روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.
وفي ذات السياق، اتهم رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، قبل أيام، تركيا بإرسال ما اسماهم بـ "المرتزقة" للمشاركة في الأعمال العدائية بمرتفعات قره باغ.
وأشار باشينيان إلى أن هؤلاء "المسلحين" متواجدين حاليا على أراضي أذربيجان، ويحاولون تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية على السكان المحليين.
في المقابل، نفت تركيا، إرسالها أي من المسلحين السوريين إلى إقليم ناغورني قره باغ، للقتال إلى جانب أذربيجان.
وكشفت وكالة "سيوتنيك" الروسية، في وقت سابق، عن استعداد أنقرة لإرسال دفعة ثالثة من المقاتلين السوريين إلى إقليم ناغورني قره باغ حيث تدور نزاعات بين أذربيجان وأرمينيا.
وتتواصل الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان، منذ خمسة أيام، حيث أقرت أذربيجان وأرمينيا فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق البلدين.
سبوتنيك