رام الله الاخباري:
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الخميس، أن ما وصفتها بحملات التشويه لأمينها العام أحمد مجدلاني، تهدف لاغتياله سياسياً ومعنويا، مشددة على أن تصريحاته حول موظفي قطاع غزة مجتزأة.
وقالت الجبهة في بيان لها: إنها "تابعت باهتمام بالغ ومسؤولية وطنية عالية الحملة التي أطلقها البعض في قطاع غزة الصابر والصامد والمظلوم، والتي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمة تزوير وتلفيق محادثات هاتفية وفيديوهات مجتزأة".
وأضافت: أنها "تعتز بنضالات وتضحيات أهلنا في قطاع غزة والتي تعتبر نفسها مكون أساسي من المكونات الوطنية والسياسية والاجتماعية وهي طرف أصيل من هذه النضالات وايقونة الثورة الفلسطينية المعاصرة".
واتهمت الجبهة، بعض القوى والشخصيات بـ"ركوب الموجة" من خلال تصريحات غير مفهومة، مضيفة: أن "تاريخنا ونصالاتنا وتضحياتنا التي قدمناها تنطلق دوما من حرصنا الشديد على وحدة النسيج الاجتماعي والوطني".
وقالت: إن "الدكتور أحمد مجدلاني بصفته وزيرا للتنمية الاجتماعية في الحكومة الحالية طرح الامر على اساس ان تفريغات ٢٠٠٥ والتقاعد المالي أو تخفيض الرواتب لموظفي قطاع غزة، تعتبر مسؤولية وطنية عامة يجب معالجتها بعيداً عن المماطلة أو التسويف أو التصريحات المزايدة لدغدغة العواطف".
وأضافت: أن "المطلوب ليس التباكي والمتاجرة بالويلات والكوارث التي يعيشها أبناء شعبنا بقطاع غزة، بل من خلال تحمل المسؤولية الوطنية من قبل الجميع لمعالجة هذه الملفات".
وقالت الجبهة: إننا "لم نكن مشاركين ولم نكن نرأس الحكومات التي اتخذت القرارات بعدم تثبيت تفريغات عام 2005 ولم تعالجها، ولا بتلك الحكومات التي خفضت رواتب الموظفين بالقطاع أو التقاعد المالي".
وأشارت إلى أن هذه الحملة تهدف إلى الاغتيال السياسي والمعنوي لشخص الأمين العام، والوقوع بأوهام ليست بمكانها ولا بأوانها وخلق عدوا وهمي داخلي لترحيل الأزمات عليه، على حد وصف البيان.