إيران ترد على مزاعم صناعتها قنبلتين نوويتين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ردت الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، على اتهامات من رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث خلالها عن تطوير إيران لأجهزة طرد مركزية قادرة على مضاعفة قدراتها في مجال تخصيب اليورانيوم وإمكانية صناعة قنبلتين نوويتين.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها: إن "إسرائيل تمتلك مئات الرؤوس الحربية النووية، وهو أكبر تهديد عالمي للسلم والأمن"، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال تمارس الخداع والتضليل.

وأضافت: أن " تصريحات نتنياهو حلقة أخرى في سلسلة من الاستعراض الخفية التي انبثقت عن عقل نتنياهو التآمري التي تعلمها في وكالة التجسس التابعة للكيان الإسرائيلي".

وكان نتنياهو، قد أكد أن إيران ستمتلك بعد عدة أشهر كمية كافية من اليورانيوم المخصب لتصنيع قنبلتين نوويتين، بعد تطوير جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي.

وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مطلع الشهر الجاري، عن انتاجها شهريا من اليورانيوم المخصب يتراوح ما بين 250 و300 كيلو غرام، معتبرة أنها تعادل كمية الإنتاج قبل الاتفاق النووي مع الدول الكبرى عام 2015.

وقلّصت التزاماتها في الاتفاق النووي، رداً على انسحاب واشنطن، وعدم تمكن الجانب الأوروبي من تنفيذ التزاماته.

وبحسب المتحدث باسم الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، فإن لدى بلاده ما يفوق ثلاثة أطنان من اليورانيوم المخصب، تم انتاجها باستخدام أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول والأجيال المتطورة.

وتقوم طهران بالتخصيب بدرجة نقاء انشطارية تصل إلى 4.5 بالمئة، وهي أعلى من الحد الأقصى المسموح به في الاتفاق، والبالغ 3.67 بالمئة.

ونقلت وكالة أنباء "إيسنا" المحلية عن كمالوندي، تأكيده أن الوقت يسير لصالح الأنشطة النووية الإيرانية، رغم الضغوط السياسية والعقوبات الأمريكية.

وشدد على أنه "لا يوجد قيود أمام طهران على إنتاج المواد النووية، والأبحاث والتطوير، والاكتشافات، وبناء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.

وأضاف: "طهران تنتج حاليا 10 أطنان من الكعكة الصفراء سنويا، فيما كانت تنتج 4 أطنان عندما كانت تلتزم بالاتفاق النووي".

ويأتي الإعلان بعد سماح إيران لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى واحد من موقعين نوويين مشتبه بهما.

وتصرّ إيران على أن برنامجها النووي له أغراض سلمية.

 

سبوتنيك