عشراوي : الانتخابات تتطلب دعماً اوروبيا ً

عشراوي والانتخابات الفلسطينية

رام الله الاخباري : 

بحثت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الأربعاء، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، آخر التطورات المحلية والإقليمية والعالمية والمستجدات على ارض الواقع.

وناقش الطرفان خلال اللقاء، الذي عقد بمقر منظمة التحرير في رام الله، الوضع الفلسطيني الداخلي بما في ذلك المؤشرات الايجابية والجادة لتحقيق المصالحة الداخلية، وإجراء الانتخابات الديمقراطية، وطريقا نحو توحيد العمل الفلسطيني المشترك في مواجهة الخطر المحدق الذي يهدد القضية الفلسطينية.

وطالبت عشراوي الاتحاد الأوروبي بالتدخل لضمان عدم عرقلة إسرائيل للانتخابات وخصوصا في القدس المحتلة، أو اتخاذ أية إجراءات من شأنها التأثير على العملية الانتخابية، مشددة على دور أوروبا الايجابي في الدفع نحو إجراء الانتخابات الأمر الذي يتطلب منهم احترام نتائجها ودعم القوائم المنتخبة.

وبحث الطرفان السياسات الإسرائيلية الخطيرة على الأرض، بما في ذلك التوسع الاستيطاني ومواصلة ضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وتقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة، وسرقة الأراضي والموارد والمقدرات، وتبني إجراءات وخطوات تهدف إلى تدمير الاقتصاد الفلسطيني والتضييق على الفلسطينيين في ظل انتشار فايروس "كورونا".

وتطرقت عشراوي إلى الانتخابات الأميركية وإبعادها والاحتمالات المتوقعة، مشيرة إلى الدور الأميركي الخطير والهدام في المنطقة وتبني الإدارة الأميركية لسياسة التطبيع العربي – الإسرائيلي الهادفة إلى تمرير صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية، وإنقاذ ترمب ونتنياهو من الأزمات الداخلية التي يواجهانها وتحقيق مصالحهما الانتخابية، ودعم إسرائيل إقليميا وإعادة موضعتها باعتبارها لاعب أساسي في المنطقة.

وأضافت: "إن التطبيع يضعف الموقف الفلسطيني إلا انه يجب ألا يستخدم باعتباره ذريعة لمنح إسرائيل المزيد من الامتيازات وإنما الاتجاه نحو مساءلة دولة الاحتلال ومحاسبتها باعتبارها قضية ملحة".

ودعت عشراوي الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة واستباقية لوقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والتدخل الفوري لوضع حد لعمليات الضم القائمة على ارض الواقع، وتقديم رؤية لإنهاء الاحتلال الجاثم على ارضنا ونظام "الابارتهايد" الذي أقامته بقوة الاحتلال.

وحثت الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين في القريب العاجل.

وأكد الطرفان ضرورة تعزيز التعاون والتواصل المستقبلي المشترك بين دولة فلسطين والاتحاد الأوروبي.