رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توقع رجل الأعمال الأردني طلال أبو غزالة، أن يعيش العالم مع جائحة كورونا لمدة أربع سنوات على الأقل، خصوصا وأن بعض الدول تستغرق عشرات السنين لإيجاد اللقاح، مشيرا إلى أن إيجاد لقاح ضد الفيروس، لن يحل مشكلة العالم.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن أبو غزالة، تأكيده أن التصريحات التي يطلقها السياسيين عن قرب انتهاء أزمة كورونا تأتي في إطار التطمينات وعدم إثارة البلبلة.
وفي ذات الوقت، دعا أبو غزالة الحكومات حول العالم إلى عدم الاستهانة بالأثر الاقتصادي للجائحة، والسير في خطين متوازيين هما الحفاظ على الأرواح والانتصار على الوباء صحيا والمحافظة على الاقتصاد.
وأشار إلى أن تأجيل الجانب الاقتصادي قد يؤدي بالفعل إلى مشكلة مستدامة، وعندها الدولة ستواجه مشكلة مزدوجة.
ولم يخف الاقتصادي الأردني، تعرضه إلى هجوم وحملة شرسة من قبل البعض واتهامه بأنه رجل مادي، لأنه دعا في وقت سابق إلى عدم تجاهل الأثر الاقتصادي لازمة كورونا.
وقال أبو غزالة: "سامح الله من هاجمني، فأنا عندما دعوت الى عدم تجاهل الأثر الاقتصادي قوبلت بحملة شرسة، قال فيها البعض ان طلال أبو غزالة رجل مادي لا يهمه سوى "الفلوس".
وأضاف: "لم اكن أتكلم عن نفسي، فانا لم اتأثر اقتصاديا كمؤسسة، لأني كنت مستعدا لذلك، عبر التحول مسبقا ومنذ سنوات الى مؤسسة رقمية، وكنت اقصد امتي واخوتي وابنائي واحفادي، وأردت أن أصنع مستقبلا لا يتأثر بهذه الآفة، ليس لأننا لا نستهين بالأرباح، ولكننا لا نستهين أيضا بقطع الارزاق".
وتابع: "كنا من المؤسسات الوحيدة في العالم التي لم تنه خدمات أي موظف في أي فرع لها في العالم، ولم تخفض أي راتب، بل عينا موظفين جدد بنسبة النمو الذي تعيشه الشركة سنويا".
وأشار أبو غزالة إلى أن كورونا أثرّت سلبيا على اقتصاد العالم باستثناء الصين التي لم تتجاهل الأثر الاقتصادي للأزمة، مبينا أنه من الخطأ تجاهل الأثر الاقتصادي لازمة كورونا على أرواح الناس وحياتهم.
كما لم يخف أبو غزالة وجود رابحين كثر من أزمة كورونا، مثل شركات صناعة الأدوية، وشركات التكنولوجيا، مبينا أنها وجدت فرصة ذهبية، وخاصة في مجال إيجاد لقاح ضد كورونا.
روسيا اليوم