واشنطن تبحث "اتفاق التطبيع" مع السعودية

بومبيو والولايات المتحدة والتطبيع

رام الله الاخباري:

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، عن بحثه مع المملكة العربية السعودية، اتفاق التطبيع الذي جرى توقيعه بين الامارات والبحرين و"إسرائيل".

وقال بومبيو في تغريدة له عبر "تويتر": "بحثت مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اتفاقات التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، والسلام في اليمن".

وأعرب بومبيو عن شكره الكبير للسعودية على جهودها المثمرة في دفع عملية السلام في جنوب اليمن، مبينا أنهم يتطلعون إلى حوار استراتيجي بداية الشهر المقبل.

وشهد البيت الأبيض في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، حفل توقيع اتفاق التطبيع بين الامارات والبحرين من جهة ودول الاحتلال من جهة أخرى، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

شارك في الحفل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، بالإضافة إلى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.

وكان ترامب قد أكد خلال حفل التوقيع في البيت الأبيض على اتفاقات التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، أن "خمسة أو ستة" بلدان عربية إضافية ستحذو حذوهما "قريبًا جدًا" دون أن يسميها.

وأشار ترامب إلى أنه أجرى محادثة مع ملك السعودية وولي عهده، مبينا أن "لديهما عقل منفتح وسينضمان إلى السلام".

ولاحقًا، أجاب الرئيس الأميركي على سؤال لأحد الصحافيين عمّا إذا كان يتوقع أن تلحق السعودية بركب الإمارات والبحرين، أنه "نعم. لقد تحدّثت مع العاهل السعودي" والمملكة ستنضمّ "في الوقت الملائم".

وتجدر الإشارة إلى أن "خطة السلام" التي قدمها دونالد ترامب المعروفة "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، بعيدة عن النجاح، في ظل رفض السلطة الفلسطينية التي لا تريد أن يقوم الرئيس الأميركي حتى بدور وسيط منذ أن اتخذ سلسلة قرارات منحازة لإسرائيل.

في المقابل، جدد مجلس الوزراء السعودي، التأكيد على دعمه الكامل لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أكد فيها أن السعودية ستنضم إلى التطبيع مع إسرائيل "في الوقت الملائم".