رام الله الاخباري :
قال الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن حسن البنا كان بداية فساد الإخوان الذي نراه اليوم من فوضى التنظيم هو نتيجة ما انحرف به حسن البنا في أربعينيات القرن الماضي.
وأضاف، جمعة، أن الإخوان قتلوا بعضهم بعضا، وسبوا دين الله وأطلقوا على أنفسهم صحابة رسول الله زورا وبهتانا..
وفي العام 2013 قضت محكمة مصرية بحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في مصر ومختلف المؤسسات الصادرة عنها. وهو حكم يمكن أن يشمل حزب الحرية
والعدالة، الذراع السياسية للجماعة.
وقال مصر صحفي في مصر : "قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحظر أنشطة تنظيم جماعة الإخوان المسلمين والجمعية (التي نالت ترخيصا با سمها) والجماعة (نفسها)... وحظر أنشطة أي مؤسسة أخرى صادرة عن التنظيم أو تعمل باسمه".
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن تنظيم جماعة الإخوان والذى أسسه حسن البنا عام 1928 "اتخذ الإسلام غطاء وستارا". وأضافت المحكمة أنه "عندما وصل للحكم أهدر
حقوق المواطنين، الذين لم يجدوا في عهدهم إلا التنكيل والاستعلاء، وزادت أحوال المواطنين سوءا فخرجوا في ثورة 30 حزيران/يونيو بسلمية يعبرون عن رفضهم للظلم،
ومحتمين بالقوات المسلحة سيف الوطن، والذي لا ينفصل عن شعبه فى مواجهة النظام الظالم". وأكدت المحكمة في مقدمة أسبابها للحكم أن "الأزهر الشريف هو منارة العلم ومنبر الوسطية، وأنه مستمر في خطابه الدعوى المعتدل درءا لأي فكر متطرف يحث على العنف".