الجهاد الإسلامي تدين بشدة قتل الجيش المصري لصيادين فلسطينيين

1120187182615460

رام الله الاخباري:

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، حادثة إطلاق الجيش المصري النار صوب عدد من الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة ما أدى لاستشهاد اثنين منهم وإصابة آخر بجراح.

وقالت الحركة في بيان لها: "ندين بشدة حادث إطلاق النار من الجانب المصري باتجاه قارب صيد فلسطيني يوم أمس قرب الحدود البحرية مع مصر".

وأضافت: أن "إطلاق النار بقصد القتل صوب هذا القارب وغيره، أمر مستنكر ومدان، وإن الصيادين الأشقاء كانوا على متن هذا القارب يسعون وراء رزقهم وقوت عيالهم في ظل حصار خانق وظروف صعبة يعيشها المواطنون في قطاع غزة".

وتابعت: أنه "في ظل ملاحقة الصيادين في عرض البحر من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ومطاردتهم وإيقاع الأذى بهم، يذهب الصيادون نحو الحدود الشقيقة طلباً للأمان وبحثاً عن الرزق".

وقالت الحركة: "ننعى شهداء لقمة العيش، الصيّاد محمود الزعزوع، وشقيقه الصيّاد حسن الزعزوع، اللّذين ارتقيا يوم أمس، كما نطالب السلطات المصرية بالإفراج عن شقيقهم الصيّاد الثالث ياسر الزعزوع".

وأكدت مصادر محلية، استشهاد صيادين اثنين برصاص الجيش المصري بعد أن كانوا مفقودين في عرض بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت وكالة "شهاب" المحلية: "استشهاد صيادين شقيقين وإصابة ثالث برصاص الجيش المصري جنوب بحر رفح صباح أمس، وسيتم تسليم جثماني الشهيدين خلال الساعات القادمة والإبقاء على الثالث للتحقيق".

وأكد نقيب الصيادين الفلسطينيين، أن السلطات المصرية ستسلم اليوم الساعة الرابعة عصراً جثماني شهيدين ومصاب من الصيادين الذين اعتقلتهم أمس من بحر رفح.

وأشار إلى أنه تقرر إغلاق بحر قطاع غزة حتى عصر الغد احتجاجاً على الممارسات المصرية بحق الصيادين.

وكان الصيادون في عداد المفقودين منذ انقطاع الاتصال بهم بعد إطلاق الجيش المصري النار عليهم خلال عملهم في بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ولم يصدر الجيش المصري أي بيان توضيحي حول الحادثة أو ملابساتها.