رام الله الاخباري:
كشف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة في جريمة مقتل صراف على يد صديقه في خانيونس جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى ارتفاع ظاهرة الجريمة بشكل مقلق.
وقال المركز: "عُثر بعد ظهر يوم أمس على جثمان صراف داخل منزل في مخيم خانيونس وعليه آثار طلق ناري في رأسه، بعد ساعات من إعلان عائلته عن اختفائه، وهو صراف عملة، وبحوزته 150 ألف دولار".
وأضاف: "توجه الضحية إلى منزل أحد الأشخاص من سكان مخيم خانيونس لإجراء معاملة مالية، وبعد فترة قليلة، حاول أبناء البشيتي الاتصال به للاطمئنان عليه، لكن الاتصال كان مقطوعاً".
وتابع: "وبعد فشل محاولات الوصول إلى البشيتي، أبدت العائلة قلقاً عليه، خاصة وأنه يحمل مبلغاً كبيراً من المال، فأبلغت الشرطة بتخوفاتها، وبأنه ذهب الى منزل أحد الأشخاص في مخيم خان يونس منذ ساعات".
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إنه "يعرب عن قلقه البالغ حيال تنامي ظواهر العنف المجتمعي في أشكال مختلفة كالجريمة والشجارات العائلية وسوء استخدام السلاح والعبث به وغير ذلك من الأشكال التي تشكل مصدر تهديد للحق في الحياة وسيادة القانون والسلم المجتمعي الفلسطيني".
وأشار إلى أن الشرطة داهمت منزل أحد المواطنين في مخيم خان يونس، وأجرت تحقيقاً أولياً معه، فأقر بأنه قتل الصراف بطلق ناري من مسدسه في رأسه، بغرض سرقة المبلغ المالي، وقام بدفنه في فناء المنزل.
