رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أظهرت دراسة بريطانية حديثة، الدور المهم للتلامس بين الآباء وأطفالهم حديثي الولادة، حيث يكون إشارات مهمة في أمخاخهم.
ووفقا لما نقلت وكالة "رويترز"، فإنه عندما يحمل أحد الوالدين الطفل ويتم التلامس المباشر، فإن إشارات الألم في المخ تضعف إلى حد ما.
وتم التوصل إلى هذه النتائج عبر، دراسة على الأطفال حديثي الولادة الذين يخضعون لفحص الدم عن طريق وخز عقب القدم.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال حديثي الولادة يكون لديهم استجابة أقل لإشارات الألم في أمخاخهم، إذا حملهم أحد الوالدين، وكان هناك تلامس مباشر، فيما يشعرون بالألم اذا لم يكن هناك تلامس مباشر.
وأكد العلماء القائمين على الدراسة أن الأطفال الذين يحملهم آباؤهم بينما تغطيهم الملابس أو البطانيات لم يكونوا هادئين عقب وخز القدم، مما يشير إلى أن التلامس المباشر أمر بالغ الأهمية.
ووفقا لورنزو فابريزي، الطبيب في كلية لندن، فإن النتائج تعزز الدور المهم للتلامس بين الآباء وأطفالهم حديثي الولادة، مؤكدا أن حمل أحد الوالدين الطفل والتلامس المباشر، تقلل إشارات الألم في المخ.
وكانت دراسة أوروبية قد توصلت إلى نتائج أخرى، تتمثل في أن استجابة المخ الأولية للألم كانت هي نفسها سواء كان هناك تلامس مباشر أو من خلال الملابس.
وأكدت الدراسة أن وخز عقب القدم يثير أربع أو خمس موجات من نشاط المخ، فيما تراجعت الموجات اللاحقة من النشاط عند الأطفال الذين حملهم آباؤهم.
رويترز