رام الله الاخباري:
من المقرر أن تعقد قيادة حركة حماس اجتماعا خاصا بشأن التفاهمات مع حركة فتح، واتخاذ القرار بشأنها، وبحث سبل استكمال الحوار على المستوى الوطني في المسارات كافة.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الحركة تولي أهمية كبيرة لمسار الحوار الوطني.
وأكد هنية أن حركته تعتبر هذه الحوارات جاءت استشعارًا بالخطر المشترك الذي يتهدد القضية الفلسطينية، وقناعة راسخة بتكريس مبدأ الشراكة في بناء المؤسسات الفلسطينية الناظمة لشعبنا في الداخل والخارج في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة في الضفة وغزة.
وأضاف البيان: "لقد أولت حركة حماس تحقيق الوحدة الوطنية اهتماما استثنائيا، خاصة وأن القاعدة السياسية للحوار الجاري انطلقت من الموقف الفلسطيني الموحد برفض صفقة القرن وخطة الضم ومسار التطبيع، وسبل مواجهة هذه التحديات الخطيرة ميدانيًا وسياسيًا".
وشدد هنية على أن التفاهم مع حركة فتح يأتي لتمهيد الطريق أمام الحوار الوطني الشامل، والذي يشكل الإطار الجامع لمخرجات الحوار ومآلاته النهائية في الملفات المركزية، والتي ستعرض للاعتماد في اجتماع خاص للأمناء العامين للفصائل.
وأشار إلى أن التفاهم الإيجابي الذي تم في تركيا مستند في محاوره الأساسية لاتفاقيات القاهرة التي تم توقيعها في فترات سابقة، وخاصة الاتفاق الشامل 2011.
وأشاد هنية بالجهد الذي بذله وفدا الحوار من الحركتين، وما قاما به من اتصالات مكثفة منذ وقت ليس بالقصير، بما يعكس توجهات وجدية قيادة الحركتين.