رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات التي جرت خلال الأيام الأخيرة في أبو ظبي بين الولايات المتحدة والسودان بشأن إمكانية إبرام اتفاقية تطبيع مع "إسرائيل" قد انتهت دون تحقيق انفراجة.
ووفقا لما ذكر موقع "والا" العبري، فإن الخلاف الرئيسي بين الطرفين يدور حول نطاق حزمة المساعدات الاقتصادية التي ستقدمها واشنطن للسودان في إطار عملية التطبيع.
أما قناة 13 العبرية، فنقلت عن مصادر سودانية تأكيدها أن هناك فرصة لإعلان التطبيع مع إسرائيل في القريب العاجل.
ووصفت المصادر، المحادثات التي جرت مع الوفد الأميركي في أبو ظبي بالإيجابية للغاية، وأن الاتفاق مع إسرائيل يعتمد على استجابة الولايات المتحدة لمطالب الخرطوم.
وأوضحت أن المطالب السودانية قائمة على شطب اسمها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب والمساعدات الاقتصادية.
يذكر أن رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، كان قد غادر اليوم أبو ظبي عائدًا إلى الخرطوم.
وأكد البرهان، أنه بحث رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وتحقيق السلام في المنطقة، في إشارة للتطبيع مع الاحتلال.
وقال البرهان: إن "المحادثات مع الوفد الأمريكي في أبوظبي، بشأن رفع السودان من قائمة الإرهاب، جاءت مثمرة، واتسمت بالجدية والصراحة، وإن الوفد السوداني، بحث مع نظيره الأمريكي، دور السودان في تحقيق السلام بالمنطقة، وناقشا مستقبل السلام العربي الإسرائيلي".
وأضاف: أن "نتائج المحادثات مع الوفد الأمريكي في أبوظبي، ستعرض على مؤسسات الحكم الانتقالي، وأن المباحثات المشتركة، تتعلق بالقضايا الإقليمية المرتبطة بالشأن السوداني، خاصة رفع الولايات المتحدة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعم الفترة الانتقالية".
ومن المقرر أن يناقش التحالف الحاكم في السودان، الثلاثاء المقبل، مسألة التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ونتائج زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان إلى الإمارات ضمن جهود الأخيرة لضمه لقائمة الدول المطبعة مع "إسرائيل".