رام الله الاخباري:
دعا مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، القيادة السياسية إلى إيجاد حل لاستئناف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، وإنهاء الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السلطة.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن المسؤولين حذروا من تسبب هذه الأزمة الاقتصادية للسلطة باندلاع مواجهات وتصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية.
ووصف المسؤولين الصعوبات التي تمر بها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بالأكثر خطورة في العقد الماضي.
وأوضحت الصحيفة، أن تحسين الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية خلال السنوات الماضية ضمن لإسرائيل الهدوء، وساهم في تشجيع الفلسطينيين على تجنب التصعيد.
وأكد المسؤولين الإسرائيليين أن سيناريو انهيار السلطة أصبح أكثر واقعية على الرغم من أنه غير المتوقع ان يحدث قريبا، داعين إلى السعي إلى الوصول الى تفاهمات مع الرئيس محمود عباس.
وزعمت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية وإسرائيل باتا مهتمتان بإعادة التنسيق الأمني بين الطرفين، الذي توقف عشية إعلان صفقة القرن في كانون الثاني الماضي.
وتوقعت الصحيفة إذا تم التوصل الى تفاهمات التوصل لتسوية العديد من القضايا التي أثقلت كاهل الاقتصاد الفلسطيني بشكل كبير مثل "تصاريح العمل، والتجارة بين الطرفين، تحويل أموال الضرائب الفلسطينية من إسرائيل.
ونقلت عن المسؤولين تأكيدهم أن التغييرات تقرب المجتمع الفلسطيني من نقطة الغليان.