رام الله الاخباري:
أكدت وسائل إعلام عبرية، إن العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والنظام البحريني ممتدة منذ أكثر من عشر سنوات، وليست وليدة اتفاق إعلان تطبيع العلاقات بين البلدين الذي تم توقيعه في البيت الأبيض قبل أيام.
وبحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، فإن دولة الاحتلال تدير مكتب لرعاية المصالح في البحرين منذ أكثر من عشر سنوات، ضمن جهود لتعزيز خطوات اقتصادية وسياسية بالمنطقة.
وأشارت إلى أنه بعد التطبيع الرسمي للعلاقات فإن "إسرائيل" تنوي فتح مكتب تمثيلي لها في العاصمة البحرينية المنامة.
وفي سياق متصل، نقلت الهيئة عن السفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، قوله: إن "الإمارات ستكون مختلفة تماما بعد 15 سبتمبر، وهو موعد توقيع اتفاق التطبيع الرسمي للعلاقات بين الاحتلال والإمارات".
ونقلت عن العتيبة قوله لمسؤولين أمريكييين وإسرائيليين: إنه "لم يعد من المحرمات بالنسبة للشباب التطلع إلى العمل والاستثمار والتجارة والتعلم مع الإسرائيليين".
وشهد البيت الأبيض الأمريكي، منتصف الشهر الجاري، مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع بين "إسرائيل" من جهة مع الإمارات، والبحرين من جهة أخرى، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشارك في الحفل الذي أقيم في حديثة البيت الأبيض في واشنطن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، بالإضافة إلى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.
وقال وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، إن الإعلان الذي يدعم السلام بين البحرين وإسرائيل خطوة تاريخية في الطريق إلى سلام دائم".
واعتبر أن "التعاون الفعلي هو أفضل طريق لتحقيق السلام وللحفاظ على الحقوق".
وشارك في الحفل عدد من المسؤولين الأمريكيين، بينهم مستشار ترامب جاريد كوشنر ووزير الخارجية مايك بومبيو.