رام الله الاخباري:
كشفت دراسة اجتماعية جديدة، عن تداعيات كارثية لجائحة فيروس كورونا المستجد على النازحين واللاجئين من مناطق الصراع في المنطقة، لافتة إلى أن مصير الآلاف منهم سيكون الجوع والتشرد.
وبحسب الدراسة التي أجراها المجلس النرويجي للاجئين، والتي تضمنت قياس معدلات الهبوط والفقر في 14 دولة من بينها أفغانستان والعراق وليبيا ومالي والصومال واليمن، لافتة إلى أن ثلاثة أرباع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع اشتكوا من تدهور كبير في مستوى معيشتهم منذ تفشي الجائحة.
ولفتت إلى أن نحو 70% منهم اضطروا لخفض عدد وجبات الطعام لأسرهم، وفقد 77 في المئة وظيفة أو دخلا من العمل، فيما أشارت نسبة مماثلة إلى أنهم لن يستطيعوا إرسال أطفالهم للمدارس.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، إن "المجتمعات الأكثر ضعفا في العالم تمر بدوامة هبوط خطيرة، لقد أجبروا على ترك منازلهم بسبب العنف، مع إمكانيات محدودة للحصول على عمل أو الوصول إلى الخدمات الحكومية، لذلك فإن التداعيات الاقتصادية للوباء تدفعهم إلى كارثة".
ومن بين الدول التي شملها الاستفتاء، أفغانستان وكولومبيا والعراق وكينيا وليبيا ومالي وأوغندا وفنزويلا والصومال والكونغو ولبنان والأردن وبوركينا فاسو واليمن.