رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق والذي شغل منصب سفير المملكة بأمريكا سابقا، الأحد، عن آلية حل القضية الفلسطينية.
ونقلت "سكاي نيوز عربية"، عن الفيصل، تأكيده أن إصلاح البيت الفلسطيني هو الأساس لحل القضية الفلسطينية، مبينا أن الفلسطينيين لن ينالوا ما يريدون إن لم يكن البيت الفلسطيني قائما وصلبا.
وأوضح أن انقسام حركتي فتح وحماس هو أكبر معضلة تواجه القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن "قطاع غزة في واد والضفة الغربية في واد آخر". حسب تعبيره.
وأضاف الفيصل: "إذا أرادوا الحصول على أية مكاسب أو دعم من الدول العربية، يجب أن يرتبوا دارهم، فالبيت الخرب لا يستطيع أن ينال أية مكاسب، على فتح وحماس أن يصلوا إلى اتفاق لتقوية موقفهما على الأرض".
كما عبر الأمير السعودي عن أمله في التوصل إلى "سلام شامل وعادل"، مذكرا بأن مبادرة السلام العربية هي الطريق لتحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، أكد الفيصل أن قرار الإمارات والبحرين بهذا الخصوص ينبع من "حق سيادي"، خصوصا وأنها لم يتخليا عن إرساء السلام الدائم في المنطقة.
وتابع الفيصل: "السلام مع إسرائيل حق سيادي للإمارات والبحرين، ولا أحد يستطيع أن يعارضهما.. كما أنهما لم يتخليا عن إرساء السلام الدائم والعام في المنطقة، بل أكدا على ضرورة أن يكون هناك حل يأخذ بالاعتبار إقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس".
وأكد الفيصل على أن "إسرائيل" مازالت الجهة المطلوب منها أن تستجيب لما قدمه العرب من مبادرات للسلام منذ عام 2002، مبينا أنها حتى اليوم لم تقبل بالمبادرة واستمرت بالاستعمار في فلسطين.
سكاي نيوز