رام الله الاخباري:
أكدت حركة حماس، مساء الأحد، أنها أمهلت دولة الاحتلال شهرين من أجل تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة والبدء في تنفيذ تفاهمات التهدئة مع الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية: إن "حركته تراقب سلوك الاحتلال، وإذا لم يلتزم خلال مدة الشهرين المحددة منذ الاتفاق، سيتم العودة لاستخدام الوسائل الخشنة".
وأضاف: أن "غزة لن تقبل أن ينقص المستلزمات الصحية المخصصة لمواجهة كورونا، والمقاومة قادرة على إدخال كل الكيان في الملاجئ، ولن نقبل على شعبنا أن يكتب عليه موت جديد بجانب الحصار".
وتابع: "سخرنا كل إمكانات حركة حماس المادية والبشرية إسنادًا للجهات الحكومية في مواجهة كورونا، واستطعنا نحن والجهات الحكومية منذ دخول الفيروس لغزة بالحد من انتشاره وتفشيه بين المواطنين".
وقال الحية: إن "العائلات والمناطق التي التزمت بالإجراءات الصحية، كانت أسرع في التعافي من فيروس كورونا، ونجحنا نجاحًا نسبيًا في السيطرة على الفيروس، لكن استهتار المواطنين يمكن أن يعيدنا إلى الوراء".
وحول فتح معبر رفح، قال الحية: إن "الاتصالات بيننا وبين الأشقاء في مصر تجري من أجل فتح معبر رفح لعودة العالقين، وإن وزارة الصحة ستحجر العائدين لمدة أسبوع، ومن ثم فحصهم، ومَن يتبين إصابته يستمر في الحجر".
وأكد الحية، أن اجتماع الأمناء العامين اجتماع مهم، نتج عنه إعلان القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، وتشكيل لجنة من كل الفئات للوصول إلى رؤية وطنية موحدة، مضيفا: "أيدينا ممدودة لترتيب آليات إعادة ترتيب منظمة التحرير وتنفيذ الانتخابات".