قيادي بفتح : قطر تخشى أن يسبقها قطار التطبيع

قطر والتطبيع مع الاحتلال

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أدانت حركة فتح، اليوم السبت، "الاجتماعي الاستراتيجي" الذي عقد بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية بالأمس، الذي اتفق فيه الجانبان على مناقشة آفاق الوصول إلى حل تفاوضي بناء على الرؤية الأمريكية للسلام "صفقة القرن".

وأكد منير الجاغوب رئيس المكتب الاعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، أن دولة قطر باتت تخشى أن يسبقها قطار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، عقب تطبيع دولة الامارات العربية والبحرين معه قبل أيام.

وقال الجاغوب في منشور له عبر "الفيسبوك": " يبدو أن دولة قطر تخشى أن يسبقها قطار التطبيع، وإلا كيف لنا أن نفهم ما ورد في نهاية ما سميّ "بالاجتماع الاستراتيجي" بينها وبين الولايات المتحدة والذي ينص على أن "ان قطر واميركا اتفقتا على مناقشة آفاق الوصول الى حل تفاوضي بناء على الرؤية الاميركية للسلام"؟".

وشدد الجاغوب على أن هذه ليست خطوة نحو السلام بل انضمام إلى قافلة المهرولين نحو التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: "لقد رفض شعبنا وقيادته خطة ترامب بشكل مطلق، ولا يمكن للقيادة الفلسطينية أن تدخل في مفاوضات تستند إلى هذه الخطة التي تشكل تهديداً لكل شعوب المنطقة".

وأشار الجاغوب إلى أن صفقة القرن تتجاهل جوهر الصراع وهو حق الشعب الفلسطيني بالحرية ضمن دولة مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشرقية.

c0a5c16b-93b8-4074-be47-aa495b25807a

وصباح اليوم، أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أنه لو قبل بما قبلت به دولتي الإمارات والبحرين في اتفاقهم مع "إسرائيل"، لتم توقيع اتفاق فلسطيني إسرائيلي في أقل من 30 ساعة.

وقال عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري": " نحن قابضون على الجمر ولم نقبل أن تكون القدس بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة عاصمة لإسرائيل، ولم نقبل التنازل عن حق العودة للاجئين، أو التنازل عن 33% من الضفة الغربية، أو قبول السيادة الأمنية الإسرائيلية".

وأضاف: "الاتفاق الموقع مع الامارات وإسرائيل فيه ما نصت عليه الفقرة العاشرة تقول" نستذكر رؤية الرئيس ترامب للسلام المطروحة في 28 يناير 2020 التي تنص على ان السلام يستند على هذه الرؤية".

وأضاف أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة: "لم يرد في الاتفاق فلسطين على حدود 67 أو قضايا الوضع النهائي".

وتابع عريقات: "من يريد أن يتبع البحرين والإمارات، عليه أن يقول مصلحتي تتطلب ذلك، واتركوا فلسطين لشعبها، فالله سبحانه وتعالى كرمنا وشرفنا أن اختارنا للدفاع عن عروبة فلسطين ومقدساتها، ونعلم أن جميع الشعوب العربية معنا، باستثناء من يقول إسرائيل حليفتي".

ويوم الخميس الماضي، كشف نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج العربي، أن قطر استجابت بشأن توقيع اتفاق مع إسرائيل، مؤكداً أنها منفتحة جدا للتعامل معها.

وقال ثيموثي لندركينغ في إيجاز صحافي عبر الهاتف: "قطر لديها تاريخ من التفاهم مع دولة إسرائيل، وتعاملت معها بشكل متكرر وعلني".

جاء ذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وفداً أمنياً من الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك زار الدوحة لبحث الوضع في غزة مع المسؤولين القطريين.

يذكر أن الإمارات العربية والبحرين وقعتا، الثلاثاء الماضي، في البيت الأبيض، اتفاقية التطبيع مع إسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

رام الله الاخباري