رام الله الاخباري:
كشفت مجلة فرنسية، عن جهود دبلوماسية أمريكية رفيعة المستوى من أجل إنهاء القطيعة بين دول الخليج العربي، وإنهاء الحصار المفروض على قطر، ضمن مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق إنجازات له قبل الانتخابات المقبلة.
وقالت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، إن الحصار المفروض على قطر من قبل السعودية والإمارات قد ينتهي قبل الانتخابات الأمريكية، بحسب ما ذكر دبلوماسيون أمريكيون.
وأشارت المجلة إلى أن ترامب، كلف صهره جاريد كوشنر بمحاولة التوفيق بين الطرفين، ضمن مساعيه لتحقيق مكاسب قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
وتوقع مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الخليج العربي، تيموثي لاندركينغ، توصل قطر و"إسرائيل" لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستكون مقدمة لحل الأزمة الخليجية.
وقال لاندركينغ: إن "القطريين يساعدون كثيرا وطوروا علاقات جيدة مع الإسرائيليين، ونعتقد أن هناك الكثير الذي يمكن أن نبني عليه".
وأضاف: "كل بلد يتحرك بسرعة معينة بناء على معاييره ونحن متحمسون لحصول ذلك قريبا وليس بعيدا، وأن واشنطن تعتقد أن بإمكانها إقناع قطر بالتفاهم مع إسرائيل، وأن الدوحة لها سجل في التعامل مع تل أبيب".
وحول الأزمة الخليجية، قال المسؤول الأمريكي: إنه "إذا كانت دول الخليج يمكنها تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فيمكنها أيضا تطبيع العلاقات بين بعضها البعض".
وأضاف: "نحن لم نضغط على أي دولة للتطبيع مع إسرائيل بل يفعلون ذلك من أجل مصلحتهم، ونتوقع أن تنضم دول أخرى".
وتابع: أن "القطريين ركزوا على الصعوبات والتحديات للتطبيع مع إسرائيل نظرا لأوضاع الفلسطينيين، ونأمل أن يعود الفلسطينيون لطاولة المفاوضات ويروا فرص العمل معنا من أجل السلام في المنطقة".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن خمسة دول عربية على الأقل ستنضم لقائمة الدول العربية التي تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ترامب، خلال استضافته رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض قبل توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، إن "خمس أو ست دول عربية إضافية تستعد لتوقيع اتفاقات تطبيع مع اسرائيل بعد الامارات والبحرين".
وأضاف: "لدينا على الاقل خمس أو ست دول ستنضم الينا قريبا جدا، سبق أن بدأنا التشاور معها"، من دون تسمية هذه الدول.