رام الله الاخباري:
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن العودة للحياة الطبيعية كما كانت قبيل ظهور جائحة كورونا، لن تتم قبل 2022 المقبل.
وأوضحت "سوميا سواميناثان" نائبة المدير العام للمنظمة لشؤون البرامج، خلال مؤتمر عن بعد استضافته الأمم المتحدة في نيويورك، أن اللقاحات الخاصة بكورونا ستكون على أرض الواقع في منتصف 2021 المقبل، وتحتاج وقت حتى 2022.
واستبعدت أن يتم التطعيم حول العالم بسرعة كما يتخيل البعض، بل سيتواصل ارتداء أغطية الوجه والتباعد الاجتماعي لفترة من الوقت بعد ذلك.
وأشارت إلى أن العالم بحاجة إلى أن يكون لدى 60% أو أكثر من السكان مناعة ضد الفيروس قبل أن نرى انخفاض انتقال هذا الفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد حذرت من معدلات "مقلقة" لانتقال عدوى فيروس كورونا في قارة أوروبا، داعية جميع الدول إلى عدم تقليص فترات الحجر الصحي.
ووفقا للمدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانس كلوغه، فإن أعداد الإصابات التي سجّلت في أيلول الجاري، عبارة عن جرس إنذار للجميع.
وأكد كلوغه في مؤتمر صحافي، أن هذه الأرقام تكشف عن معدلات مقلقة لانتقال العدوى في أنحاء المنطقة.
وقبل يومين، دقت منظّمة الصحّة العالميّة، ناقوس الخطر، من جديد بخصوص تفشي وباء كورونا في أوروبا، مرجحة أن يكون الشهرين المقبلين أكثر الأشهر "قسوة" من حيث ارتفاع عدد وفيات كورونا وموجهة الوباء.
وأكد المدير الإقليمي للمنظّمة في أوروبا، هانز كلوغي، أن الشهرين المقبلين سيشهدان ارتفاعا في أعداد الوفيات جراء كورونا.
ورغم ذلك، حاول كلوغي أن يطمئن الدول الأوروبية، بالتأكيد على أن الوباء سينحسر في وقت ما، دون تحديد موعد معين.
وأوضح المسؤول أن طرح اللقاح المضاد للفيروس، لن يكون نهاية للوباء، مبينا أنهم لا يعرفون حتى الآن إن كان اللقاح فعالا لجميع شرائح السكان.
ولفت إلى أن بعض الدلائل تشير إلى أن اللقاح سيكون فعالا للبعض ولكن ليس لآخرين، مبينا أن نهاية الوباء تكمن في التعايش معه.