رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
لفت الزيت المستخلص من نبات التين الشوكي، الأنظار إلى المغرب التي تعد من أكثر الدول التي تزرع هذا النوع من الفاكهة، حيث يتزايد الطلب العالمي بشكل كبير عليه.
ويستخدم الزيت المستخلص من نبات التين الشوكي في صناعة مستحضرات التجميل، وبخاصة الأدوية والعلاجات التي تحتاج فيتامين "إي" المضاد للشيخوخة، وفيتامينات أخرى ضد الأكسدة، والذي تحتويه هذه الفاكهة بنسبة عالية.
ويعتبر الزيت المستخلص من التين الشوكي، من أغلى الزيوت في العالم، حيث يصل سعره إلى ألف دولار للتر الواحد، فيما حولت شركات دولية أنظارها نحو المغرب، التي تعتبر واحدا من أكبر منتجي ومصدري هذه الفاكهة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا.
وتضم المملكة 200 ألف هكتار من الصبار، وتصدر ما يزيد عن مليون طن سنويا من فاكهة التين الشوك، ما جعلها في بؤرة اهتمام الشركات المعنية بالحصول على هذا الزيت.
ويحتاج إنتاج لتر واحد من زيت الصبار لنحو طن من الفاكهة، وتمر عملية التحضير بمراحل عدة، انطلاقا من الجني والتنظيف من الأشواك واستخراج البذور ثم تجفيفها، قبل عصرها.
وتبيع الجمعيات المحلية المغربية الزيت الخام إلى الشركات المستوردة بأثمنة تتراوح ما بين 250 و 350 دولارا للتر الواحد من الزيت، فيما يتم إعادة بيعه بنحو ألف دولار للتر الواحد.
وبحسب أحدث الإحصائيات، فقد زادت صادرت زيت الصبار من 0.002 طن سنة 2008 إلى ما يناهز 5 أطنان خلال السنوات الماضية.
سكاي نيوز عربية