رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الامارات، محمد مطر الكعبي، أن توقيع اتفاقية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي قرار شجاع ينطلق من قيم ديننا الإسلامي الحنيف.
وقال الكعبي في ورقة علمية حملت عنوان "المعاهدة الإماراتية الإسرائيلية في ضوء المعاهدات النبوية"، قدمها ضمن ندوة "العائلة الابراهيمية"، التي عقدتها مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني في إسبانيا: "المعاهدات إحدى سبل تحقيق السلم ونشر الوئام منذ عهد النبوة إلى يومنا هذا".
وأضاف الكعبي: "هناك معاهدات السلام التي أبرمها الرسول الكريم محمد (ص) مع اليهود وغيرهم، كوثيقة المدينة المنورة، ومعاهدة صلح الحديبية مع قريش، والمعاهدة مع مسيحيي نجران، وما ترتب على كل المعاهدات السابقة من تحقيق مصالح عظيمة للجميع".
وأشار إلى أن العلماء استنبطوا من المعاهدات شرطين أساسيين في العهود والمصالحات والاتفاقيات، وهما أنها من اختصاص الحاكم دون غيره أولاً، ومراعاة المصلحة في المعاهدات ثانياً.
وأكد الكعبي أن الدولة عُرفت، منذ أن أسسها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بمبادرات السلام في المنطقة والعالم، داعياً الجميع ليكون سفيراً للسلام بالمشاركة في نشر المحبة والتعاون بين الجميع.
وشهد البيت الأبيض الأمريكي، مساء الثلاثاء، مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع بين "إسرائيل" من جهة مع الإمارات، والبحرين من جهة أخرى، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشارك في الحفل الذي أقيم في حديثة البيت الأبيض في واشنطن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، بالإضافة إلى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.
وقبل توقيع الاتفاقيتين، تم عقد اجتماعات منفردة بين ترامب ونتنياهو، وبن زايد الذي أكد أنهم يسعون لجلب المزيد من الأمل إلى المنطقة.
سي ان ان