رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جدد مجلس الوزراء السعودي، مساء الثلاثاء، التأكيد على دعمه الكامل لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أكد فيها أن السعودية ستنضم إلى التطبيع مع إسرائيل "في الوقت الملائم".
وشدد مجلس الوزراء السعودي، في بيان لها أمس، على حرص السعودية على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة.
وأكد البيان على وقوف السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن الحل لابد أن يمكّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وكان ترامب قد أكد خلال حفل التوقيع في البيت الأبيض على اتفاقات التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، مساء أمس الثلاثاء، أن "خمسة أو ستة" بلدان عربية إضافية ستحذو حذوهما "قريبًا جدًا" دون أن يسميها.
وأشار ترامب إلى أنه أجرى محادثة مع ملك السعودية وولي عهده، مبينا أن "لديهما عقل منفتح وسينضمان إلى السلام".
ولاحقًا، أجاب الرئيس الأميركي على سؤال لأحد الصحافيين عمّا إذا كان يتوقع أن تلحق السعودية بركب الإمارات والبحرين، أنه "نعم. لقد تحدّثت مع العاهل السعودي" والمملكة ستنضمّ "في الوقت الملائم".
وأضاف "أعتقد أنّ سبع أو ثماني أو تسع دول" إضافية ستوقّع اتّفاقات تطبيع مماثلة مع إسرائيل،
وتجدر الإشارة إلى أن خطة السلام التي قدمها دونالد ترامب المعروفة "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، بعيدة عن النجاح، في ظل رفض السلطة الفلسطينية التي لا تريد أن يقوم الرئيس الأميركي حتى بدور وسيط منذ أن اتخذ سلسلة قرارات منحازة لإسرائيل.
عرب 48