رام الله الاخباري:
أكد مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، أن اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين ودولة الاحتلال الإسرائيلي، تمثل بداية لنهاية الصراع العربي الإسرائيلي الممتد منذ عقود.
وقال كوشنر: إن "اتفاق السلام هو بداية نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي كان مستمرا منذ فترة طويلة، وأخذ منا العديد من الضحايا على مر السنين".
وفي محاولة لتبييض صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال كوشنر: "هذا التوقيع يرمز إلى رغبة الرئيس ترامب في التواصل بين الناس عندما تم انتخابه رئيسا، ادعى كثير من الناس أنه سيجلب الحرب والفوضى، لكنه عمليا يجلب السلام".
وتابع: "نرى العديد من الدول تقول إنها سئمت الحرب التي لا نهاية لها وتريد المضي قدما"، مشيراً إلى أن الاتفاق يفتح الباب أمام الأمل في الوصول إلى سلام.
وشهد البيت الأبيض الأمريكي، مساء اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع بين "إسرائيل" من جهة مع الإمارات، والبحرين من جهة أخرى، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشارك في الحفل الذي أقيم في حديثة البيت الأبيض في واشنطن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، بالإضافة إلى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.
وقبل توقيع الاتفاقيتين، تم عقد اجتماعات منفردة بين ترامب ونتنياهو، وبن زايد الذي أكد أنهم يسعون لجلب المزيد من الأمل إلى المنطقة.
بدوره، أشار ترامب في كلمته خلال الاحتفال إلى أن العالم اليوم يشهد توقيع أول اتفاق تطبيع مع "إسرائيل" ودول عربية بعد أكثر من ربع قرن.
وجدد ترامب توقعاته بأن الكثير من الدول ستتبع هذا الاتفاق، مبينا أن الاتفاق يكسر "قيود الماضي"، مبينا أنهم يدشنون فجرا جديدا في الشرق الأوسط.
من جهته، وصف نتنياهو اليوم بـ"التاريخي"، زاعما أنه سيجلب السلام لمدة طويلة في المنطقة. وجدد نتنياهو التأكيد على أن هناك دول عربية أخرى ستنضم إلى اتفاقات السلام.
بدوره، أكد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، أن "التطبيع" سيغير وجه الشرق الأوسط.وأعرب بن زايد عن شكره لنتنياهو على اختيار السلام ووقف ضم الأراضي الفلسطينية، وقال: "كل خيار غير السلام سيؤدي إلى الدمار والمأساة".
أما وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، فأكد أن الإعلان الذي يدعم السلام بين البحرين وإسرائيل خطوة تاريخية في الطريق إلى سلام دائم".
واعتبر أن "التعاون الفعلي هو أفضل طريق لتحقيق السلام وللحفاظ على الحقوق".
وشارك في الحفل عدد من المسؤولين الأمريكيين، بينهم مستشار ترامب جاريد كوشنر ووزير الخارجية مايك بومبيو.