رام الله الاخباري:
هاجم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، الهرولة العربية نحو التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع إقامة حفل توقيع اتفاقية "السلام" بين الإمارات والبحرين من جهة و"إسرائيل" من جهة أخرى.
وقال الشيخ في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": "مراحل تطور صناعة التحرير في الشعار، لا صلح ولا تفاوض، ثم الأرض مقابل السلام، ثم السلام مقابل السلام، ثم السلام مقابل الحماية"، في إشارة لحماية "إسرائيل" وأمريكا للأنظمة العربية المطبعة مع الاحتلال.
مراحل تطور صناعة التحرير في الشعار :
لا صلح لا تفاوض الارض مقابل السلام السلام مقابل السلام السلام مقابل الحماية .— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) September 15, 2020
ويشهد اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقيات تطبيع للعلاقات بين الإمارات والبحرين من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك بعد أيام من الاتفاق على التطبيع، في ظل رفض فلسطيني رسمي وشعبي.
ويقام حفل لتوقيع اتفاقيتي التطبيع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الراعي الأساسي لهذه الاتفاقيات، بحضور وفود الإمارات والبحرين والاحتلال الاسرائيلي.
وسيشارك أكثر من 700 ضيف في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، ليشهدوا توقيع معاهدة "السلام" بين الأطراف الثلاثة، حيث سيحضر وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ورئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، للتوقيع على الاتفاقية.
ويضم الوفد الإماراتي إلى واشنطن وزير الاقتصاد، ووزير الدولة للشؤون المالية، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، بالإضافة إلى وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعددا من المسؤولين، فيما يضم الوفد الإسرائيلي فيضم رئيس جهاز المخابرات يوسي كوهين، ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات.
أما البحرين فيمثلها في التوقيع على اتفاق السلام وزير خارجيتها عبد اللطيف الزياني.