رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، تطورات الوضع المالي لدى الحكومة، وأزمة أموال المقاصة الفلسطينية المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وقال اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم: "سنناقش اليوم الوضع المالي خلال جلسة الحكومة، في ظل استمرار اسرائيل وضع شروط غير مقبولة مقابل المقاصة رغم بعض التدخلات الدولية".
وبالأمس، طالب الاتحاد الأوروبي، السلطة الفلسطينية باستلام أموال المقاصة والضرائب من "إسرائيل" بغض النظر عن الأوضاع السياسية بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان في حديث لإذاعة "المؤشر الاقتصادي" تابعته "رام الله الاخباري": "المقاصة اموال فلسطينية خالصة ويجب تحويلها وقبولها بصرف النظر عن التوترات السياسية منعا لانهيار السلطة الفلسطينية".
وقبل أيام، وجّه رئيس الوزراء محمد اشتية رسالته للمعلمين قائلا: "أشد على أياديكم وأدرك أن الظروف صعبة على الجميع، ولكن نحن في الربع الساعة الأخير من الازمات الاقتصادية والمالية التي نعيشها".
وأكد اشتية، في وقت سابق، أن بقية رواتب الموظفين في القطاع العام سيأخذونها في القريب.
وقال اشتية في كلمته أثناء افتتاح العام الدراسي:" أشد على أيدي المعلمين والموظفين بشكل عام، ونعرف أن ظروفهم صعبة نتيجة الوضع المالي، ولكن أؤكد لهم أن هذا اجراء مؤقت وأن الـ50 % من رواتبهم سيأخذونها قريبا".
وأضاف: "أعلم ان المعلم مثل كل الموظفين يأخذ 50% من الراتب للشهر الثاني، ولكن نحن على ثقة اننا سنعبر هذا الامر في فترة قصيرة، وسنتجاوز موضوع الضم بعزيمة الرئيس والقيادة وتكاثف شعبنا وصفقة القرن التي ذهبت بلا رجعة وكل ما تلاها".
وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية تمر بها بسبب اقتطاع الاحتلال الإسرائيلي للأموال الفلسطينية، على خلفية خطط تل أبيب لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
كما تعاني السلطة من أزمة اقتصادية نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، إلى جانب رفض الاحتلال الإسرائيلي تسليم أموال الضرائب الفلسطينية.
وتسهم هذه التحويلات البالغة نحو 190 مليون دولار شهريا بأكثر من نصف موازنة السلطة الفلسطينية، التي زاد عجزها السنوي بسبب جائحة كورونا إلى 1.4 مليار دولار.
وعجزت السلطة خلال أيار/ مايو عن الوفاء بالتزاماتها المالية ودفعت جزءا من رواتب موظفيها بترتيبات مماثلة لما أعلنته اليوم.
رام الله الاخباري